آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جلسة الاستماع حضرها نواب المعارضة

سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي

المحكمة التركية تبرأ محاضر جامعي من تهمة الترويج للتطرف
أنقرة - جلال فواز

برأت المحكمة التركية محاضر جامعي على خلفية سؤال في امتحان تناول زعيم المتمردين الأكراد الذي يقضي فترة عقوبة في السجن، لتنذر القضية بمخاوف جديدة حول حرية التعبير في تركيا، واتهم الإدعاء العام الأكاديمي رسات باريز أونلو من جامعة أنقرة  بالترويج للإرهاب، بسبب سؤال ورد في امتحان للطلبة يقارن ما بين اثنين من الوثائق المكتوبة بواسطة عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه PKK.

وتم وضع سؤال الامتحان في كانون الثاني / يناير من عام 2015 عقب نهاية دراسة المؤسسات والسياسة التركيـة، وعندما افتتحت جلسات المحاكمة الأربعاء، كان أونلو يواجه اثنين من الاتهامات المنفصلة بالترويج للإرهاب والتحريض على الجريمة والإشادة بمرتكبها، وهي الاتهامات التي تقضي بسجنه مدة أقصاها سبع سنوات.

ومن جانبه، فقد صرح أونلو في حديثه إلى وكالة "فرانس برس"، بأن جلسة الاستماع التي امتدت لنحو 90 دقيقة، قد انتهت بالبراءة، حيث ذكرت المحكمة في حيثيات حكمها بأن السؤال الذي ورد في الامتحان ومواضيع التي تم تدريسها لا تنطبق عليها هذه الجرائم.

ووصف أونلو القضية بأنها تمثل ضربة للحرية الأكاديمية عبر ردع الأكاديميين الذين يبرزون قضايـا سياسية مثل مشكلة الأكراد، مضيفاً بأنه خسر عقد لعام كامل بسبب الخضوع لإجراءات المحكمة وهو ما أضاع عليه فرصة قضاء الوقت في البحث العلمي.

وكانت جلسة الاستماع قد شهدت حضور نواب المعارضة من حزب الشعب الجمهوري CHP وكذلك حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد HDP من أجل إبداء التضامن في القضية المرفوعة ضد أونلو بعدما وضع سؤالاً للطلاب بمقارنة بيان عبد الله أوجلان عام 1978 تحت عنوان الطريق نحو ثورة كردستان والمقال الذي كتبه عام 2012 يصف فيه الحداثة الديمقراطية ببناء نظام محلي في الشرق الأوسط.

وتصاعدت المخاوف بشأن حرية التعبير في تركيا منذ أن جاء رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إلى السلطة في عام 2002،  بعدما تم إلقاء القبض في الأشهر الأخيرة على اثنين من كبار الصحفيين المعارضين من صحيفة جمهوريت، وقيام المدعي العام بفتح تحقيق واسع حول ما يزيد علي 1,200 أكاديمي ممن وقعوا على عريضة تنتقد الهجوم العسكري المتواصل ضد حزب العمال الكردستاني.

وفي زيارته إلى أسطنبول في كانون الثاني / يناير، فقد انتقد جو بايدن بشدة الحكومة في تركيـا لفشلها في منح حرية التعبير، وذكر نائب الرئيس الأمريكي بأن الصحفيين يتعرضون إلى الترهيب أو السجن بسبب تقارير حرجة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca