آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في دراسة جديدة أسقطت عدة أفكار قديمة

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات
واشنطن - عادل سلامة

وجد العلماء أن عمليتي التعلم والنسيان مترافقتان في دماغ الانسان، وبهذا تسقط الفكرة القديمة أن الانسان بمجرد ان يتعلم كيف يركب الدراجة فانه لن ينسى هذه العلمية أبدا.

ويحدث الترافق في العلميتين بسبب محدودية مساحة الدماغ، فهو يلجأ الى النسيان أو الكتابة فوق الذكريات القديمة لافساح مجال أمام المعلومات الجديدة، وتساعد هذه النتائج في تطوير دواء جديد ينشط هذا طريق النسيان في الدماغ لمساعدة الناس على نسيان تجاب مؤلمة.

وأفاد عالم المختبرات البيولوجية الكبير دكتور كونيليسوي غروس " هذه هي المرة الاولى التي نستطيع فيها ربط مسار في الدماغ مع النسيان مع محو الذكريات، وأحد التفسيرات لذلك هو محدودية مساحة الدماغ، لذلك يتوجب حذف المعلومات القديمة لفسح المجال أمام الجديدة لتعلم أشياء جديدة."

وبحثت الدراسة في منطقة من الدماغ معروفة بالمساعدة على التذكر وهي قرن امون، وتدخل المعلومات الى هذا الجزء من الدماغ من خلال ثلاث طرق، فعندما تحدث الذكريات فان الوصلات بين الخلايا العصبية على طول الطريق الرئيسي تصبح اقوى، وتبين للعلماء أنه عند حجب هذا الطريق الرئيسي في أدمغة الفئران، فانها لم تعد قادرة على تعلم استجابة بافلوف وهي الاستجابة للصوت، وأن تتصرف بناء عليه، وعندما أوقف العلماء تدفق المعلومات في هذا الطريق الرئيسي تمكنت الفئران من استرداد تلك الذاكرة.

وتؤكد هذه الدراسة ان هذا الطريق هو مكان تشكل الذكريات، ولكن ليس من الضروري أنه مسؤول عن تذكرها، ويتكهن العلماء أن العملية الأخيرة تحدث في طريق ثان في قرن أمون، ولكن حجب الطريق الرئيسي كانت عاقبة غير متوقعة أدت الى محو الذاكرة بسبب ضعف الاتصالات العصبية.

وأشار البروفيسور من جامعة اشبيلية أنييس جرارت " ببساطة لا يعني أن يؤثر عرقلة المسار على قوة الذاكرة، وعندما حققنا أكثر في الأمر اكتشفنا أن النشاط في واحدة من المسارات الأخرى كان يقود الى ضعف الذاكرة ايضا."

ومن المثير للاهتمام أن نشاط النسيان لا يحدث إلا في حالات التعلم، فحينما عرض العلماء الطريق الرئيسي في منطقة قرن أمون لظروف أخرى ظلت اتصالاته قوية دون تأثر، ونشرت الدراسة في مجلة نيتشر كومينوكاشن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات الدماغ يلجأ إلى الكتابة فوق الذكريات لإفساح المجال للمعلومات



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca