آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لترتفع بذلك هوة الصدام من "الإدماج" إلى "المساس بالأجور"

متعاقدون مغاربة يشكون افتتاح الموسم الدراسي باقتطاعات أجرية "قاسية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - متعاقدون مغاربة يشكون افتتاح الموسم الدراسي باقتطاعات أجرية

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تستمر معركة الاقتطاعات المالية في حشد مزيد من الصدام بين وزارة التربية المغربية وأساتذة التعاقد، بعد أن استمرت في افتتاح الموسم الدراسي الجديد بعديد المديريات بأقاليم متفرقة، لترتفع بذلك هوة الصدام من "الإدماج" إلى "المساس بالأجور".

وجرى الاقتطاع بالنسبة لعديد المناطق تتقدمها تنغير وميدلت وزاكورة، وبلغ قدره المالي 1200 درهم، من أجرة شهر شتنبر الجاري؛ وذلك بعد سلسلة الإضرابات التي خاضتها الأطر التربوية طيلة الموسم الدراسي قبل الماضي.

والاقتطاع بسبب الإضراب إجراء أقرته حكومة عبد الإله بنكيران بمرسوم منظم للأمر، وجاء لثني الموظفين والنقابات عن اللجوء إلى خيار الإضراب، خصوصا أنه كان سلاحا تسطره النقابات في العديد من القطاعات، كما شلَّ الإضراب المرافق العمومية غير ما مرة.

وفي السياق ذاته، يمضي الأساتذة المتعاقدون نحو إفراغِ الأقسامِ الدّراسية مرّة أخرى، بعد مضيّ أسبوعين على بدء الموسم الدّراسي؛ فقد أعلنت التنسيقية الوطنية خوضها لإضراب وطني عن العمل يومي 6 و7 من شهر أكتوبر المقبل، مع أشكال احتجاجية موازية.

ويقول حفيظ مرباح، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إن الاقتطاعات تراوحت بين 800 و1200 درهم، مسجلا أن الاضراب المقبل لن يخرج عن المعركة الكبرى؛ وهي الإدماج، ثم إرجاع المبالغ المقتطعة.

ووصف مرباح، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، الاقتطاعات بالسرقة الموصوفة، مطالبا بتسوية الوضعية الإدارية والمالية للأساتذة، مشيرا إلى أن فكرة اللجوء إلى المحكمة الإدارية لاسترداد الأموال راودت الجميع؛ لكنها سقطت بمرور الأيام.

وأضاف المتحدث أن الأساتذة يواجهون مشاكل عديدة إسوة بالاقتطاعات ويتقدمها التشتت الأسري، مطالبا الوزارة الوصية بفتح قنوات الحوار عوض قطع جميع جسور التواصل مع التنسيقية، وزاد: "منحنا المسؤولين كل الوقت اللازم لتصحيح الأمور".

وأكمل مرباح تصريحه قائلا: "اشتغلنا طوال الفترة الماضية دون إضرابات ولا احتجاجات، مراعاة لمصلحة التلاميذ والوطن"، مؤكدا أن قرارات الوزارة لا تعكس مراعاتها للتضحيات، متسائلا حول فحوى استقبال الأطر للموسم الجديد بالاقتطاع.

وقد يهمك ايضا:

وزارة التربية المغربية تُحقق في الصورة التي "شوهت" الدخول المدرسي

وزارة التربية المغربية تدرس إلغاء التعليم الحضوري بسبب "كورونا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعاقدون مغاربة يشكون افتتاح الموسم الدراسي باقتطاعات أجرية قاسية متعاقدون مغاربة يشكون افتتاح الموسم الدراسي باقتطاعات أجرية قاسية



GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 05:11 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الشاطئ الأبيض يلفظ جثة ممرض عسكري غرق الأحد الماضي

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 18:27 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

موناكو الفرنسي يُرمم صفوفه بلاعب توتنهام

GMT 18:44 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تحديات مهنية وسعادة عاطفية في الطريق إليك

GMT 22:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال خطيب مسجد وسيدة في وجدة بتهمة "الخيانة الزوجية"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca