آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتماد نظام الباكالوريوس يُسبب إرتباك في صفوف عدد من الطلبة في مُختلف جامعات المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اعتماد نظام الباكالوريوس يُسبب إرتباك في صفوف عدد من الطلبة في مُختلف جامعات المملكة

جامعات المملكة.
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أثار تراجع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن اعتماد نظام الباكالوريوس ارتباكا في صفوف عدد من الطلبة في مختلف جامعات المملكة.

فقد سبق أن أعلن الوزير عبد اللطيف الميراوي، ، أن وزارته سجلت عددا من الملاحظات حول نظام الباكالوريوس تنسجم مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الصادرة بخصوص هذا الموضوع. وبناء على ذلك، تم التراجع عن اعتماده إلى حين دراسة جميع الجوانب المرتبطة به.

وأكد مجموعة من الطلبة، في تصريحات متطابقة ل جهلهم بمصيرهم بعد أن باشروا الدراسة في هذا النظام خلال السنة الماضية.
تبديد المخاوف

أكدت إيمان هنوش، مكلفة بالتواصل بوزارة التعليم العالي، أن الجامعات تعمل على تبديد الغموض، وذلك عن طريق إعادة تسجيل الطلبة الملتحقين بنظام الباكالوريوس بشعب مشابهة لتخصصاتهم من أجل إتمام مسارهم الدراسي في سلك الإجازة بما يتماشى وتخصصاتهم، ودون التأثير على مسارهم الدراسي.

وأوضحت هنوش،أن قرار التراجع لن يغير أي شيء، وأن معظم الطلبة الملتحقين بسلك الباكالوريوس تم نقلهم لإتمام دراستهم في سلك الإجازة خلال الدورة المقبلة “الأسدس الثاني”.

أما في حالة وجود بعض الحالات التي سبق أن سجلت في شعب نادرة، والتي قد لا تتأقلم والشعب الموجودة في سلك الإجازة، فردت المتحدثة بأن الوزارة منكبة خلال هذا الأسبوع على الاشتغال لإيجاد حل لمثل هذه الحالات، بالتنسيق مع الجامعات التي ستكون لها صلاحيات من أجل المشاركة في وضع الطلبة في السكة الصحيحة لإتمام دراستهم دون عراقيل.

وأردفت بأن الوزير فضل عدم تنزيل نظام الباكالوريوس إلى حين وجود رؤية واضحة ووضع خارطة طريق تمتد إلى سنة 2030 من شأنها إصلاح النظام البيداغوجي.

واستدركت المسؤولة الوزارية بأن التخلي عن فكرة الباكالوريوس لا يلغي روحها؛ إذ ستعمل الجامعات على تمكين الطلبة من تحصيل ذي جودة على مستوى اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى تمكينهم من المهارات التي تساعدهم على تطوير ذواتهم.
استدراك للوضع

قال محمد أبو النصر، نائب الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إن الطلبة لا يتحملون وزر هذه الوضعية، والوزارة عليها تحمل المسؤولية، مؤكدا أن الطلبة في هذه الحالة يعتبرون ضحايا.

وأشار النقابي ذاته،إلى أن المسؤولين في الجامعات سيعملون على تدارك هذه الوضعية بما يحفظ للطلبة حقهم في متابعة الدراسة دون التسبب لهم في ضياع الدورة الأولى، وفي إطار الحفاظ على النتائج التي تم تحصيلها خلال باقي الوحدات.

وشدد أبو النصر على أن “الأساسي بالنسبة لنا هو الحرص على تكييف الوضع بما يتلاءم مع وضعية الطلبة الجديدة. وفي حال كانت هناك وحدات لم تدرس للطلبة، فسيتعين القيام بحصص استدراكية لفائدتهم خلال الأسدس الثاني حتى يتمكنوا من التدارك والإلمام بجميع الوحدات المدرسة”

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن "اقتطاعات التلقيح"

 

"التعليم العالي المغربي" تستعد للتراجع عن "الباكالوريوس" فأي مصير ينتظر نحو 24 ألف طالب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد نظام الباكالوريوس يُسبب إرتباك في صفوف عدد من الطلبة في مُختلف جامعات المملكة اعتماد نظام الباكالوريوس يُسبب إرتباك في صفوف عدد من الطلبة في مُختلف جامعات المملكة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca