آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنموسى يؤكد أن الإصلاح التربوي رهين بتحسين وضعية الأساتذة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنموسى يؤكد أن الإصلاح التربوي رهين بتحسين وضعية الأساتذة

وزير التربية الوطنية والتعليم والرياضة في المغرب شكيب بنموسى
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

اضطر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة للقاء الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب على خلفية البيانات التي أصدرتها وسط الاحتجاجات والاضرابات التي باتت تؤرق منظومة التربية والتكوين، والتي شلت المئات من مدارس المغرب، وعلى فترات، إما من قبل أساتذة التعاقد أو فئات ينتمون للنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، خاصة ما يرتبط بتدارك الزمن المدرسي المهدور من خلال حصص للدعم التربوي، مراعاة للمصلحة الفضلى للتلاميذ والتلميذات في المقام الأول وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.

وبحسب ما نشره الوزير بنموسى على صفحة الوزارة الرسمية، فقد التقى الوزير بنموسى ممثلي كل من الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، و المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.

وأشار الوزير بنموسى إلى أن اللقاء التواصلي تم في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة مع الشركاء والفاعلين التربويين، ومنها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ كشريك أساسي في بلورة تصور مشترك حول تدبير الشأن التربوي.

وأكد الوزير على أن الإصلاح التربوي يرتكز على وضع المتعلم في صلب الاهتمامات، وذلك من خلال ضمان مجانية التعليم وتحقيق الجودة وتمكين المتعلمات والمتعلمين من التعلمات والمهارات الأساسية التي تؤهلهم لمتابعة مسارهم الدراسي وفتح آفاق واعدة أمامهم، وكذا تربيتهم على القيم والمبادئ السمحة والمواطنة والسلوك المدني والانفتاح والتسامح والتعايش مع الآخر.

وشدد الوزير على أن تحقيق هذه الأهداف كلها رهين بالارتقاء بوضعية الأطر التربوية، وهي قناعة راسخة لدى الوزارة، باعتبارها الركيزة الأساسية للإصلاح التربوي ، وذلك من خلال تحسين أوضاعها المهنية والاجتماعية، مشيرا في هذا الصدد أن باب الحوار القطاعي الاجتماعي دائم ومفتوح ومستمر مع جميع الهيئات والفاعلين التربويين، مستحضرا في هذا الإطار المراحل التي قطعها الحوار القطاعي الاجتماعي مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، خلصت إلى إحداث لجنة النظام الأساسي الجديد لمهن التربية والتكوين التي شرعت في أشغالها منذ يوم الأربعاء 16 مارس 2022، من أجل بلورة نظام موحد لجميع الفئات والهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية كما سيقدم حلولا مبتكرة تضمن تحسين الشروط المهنية والاجتماعية للأطر التربوية والرقي بوضعيتها وتحقيق استقرارها الوظيفي، وفق ما نشره الوزير بنموسى.

قد يهمك أيضا

بنموسى يقُوم بجولة تفقدية لمنشآت رياضية ومؤسسات تعليمية في طنجة

 

الاتحاد الأوروبي يدعم مشاريع التعليم والتكوين المهني ومحاربة الأمية في المغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يؤكد أن الإصلاح التربوي رهين بتحسين وضعية الأساتذة بنموسى يؤكد أن الإصلاح التربوي رهين بتحسين وضعية الأساتذة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca