آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

«الكتاب الجامعي» في المغرب ينطلق في دورة أولى افتراضياً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - «الكتاب الجامعي» في المغرب ينطلق في دورة أولى افتراضياً

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

مساهمة في دعم النشر الأكاديمي وإشعاع الإنتاج العلمي المؤسسات الجامعية داخل المجتمع بشكل عام، وفي أوساط الباحثين والشباب والطلبة بوجه خاص، بهدف توسيع مجال التعريف بالمؤلفين المغاربة وب الجامعات المغربية في الفضاءات العربية والفرنكفونية والأنجلوسكسونية، انطلقت، مساء أول من أمس، بالمغرب، فعاليات الدورة الأولى للمعرض الافتراضي للكتاب الجامعي، التي ينظمها، على مدى 8 أيام، قطاع التعليم العالي والبحث ب وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة وعدد من المؤسسات التي تعنى بالنشر والكتاب على الصعيد الجامعي.

تميزت جلسة افتتاح هذه التظاهرة، المنظمة من بعد، بمحاضرة ألقاها المفكر الفرنسي إدغار موران في موضوع: «الدور المحوري للكتاب في الثقافة»، سبقتها كلمات كل من: سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وإدريس أوعويشة الوزير المنتدب في التعليم العالي والبحث العلمي، وعثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة.
وتطرق موران، في محاضرته، إلى مكانة الكتاب في عصر متحول، وفعل القراءة بصفته ضرورة؛ متوقفاً عند عدد من أصناف الكتاب، منطلقاً من حديث البعض عن «موت الكتاب» و«موت المكتوب»، مع ظهور التلفزيون والإعلان في عصر الصورة الذي صارت خلاله السينما بدورها عنصر ثقافة.

ضمن هذه التحولات المتسارعة، رأى موران أنه «يمكن القول إن الكومبيوتر صار عدواً للكتاب، من منطلق أنه صار أداة خنق، بعد أن صار بالإمكان أن نقرأ على شاشته مضمون كل الكتب التي نرغب فيها».

واستحضر موران تاريخ ومكانة المغرب في محيطه الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن «المغرب ليس أمة طارئة تشكلت مع الاستعمار، بل يمثل حضارة تجر وراءها قروناً طويلة من الغنى والتميز»، مشيراً في هذا الصدد إلى ما كون الرصيد الحضاري والتنوع الثقافي لهذا البلد، على غرار الأمم الكبيرة، «وذلك داخلياً من خلال غنى وتنوع مكوناته وروافده، أو من خلال الحضور العربي والإسلامي في الأندلس، ثم ضمن محيطه المغاربي، والعربي الإسلامي، والعالمي».

وفي سياق حديثه عن خصوصية الكتاب الفلسفي، استحضر موران كلاً من ابن سينا وابن رشد، مشيراً إلى الدور الذي لعبه المغرب في رفع مستوى الانفتاح بين الحضارات، مؤكداً أن «هذا البلد يظل مؤهلاً لمواصلة تحقيق التعايش بين الثقافات المختلفة»، مشدداً على «حاجة العالم إلى الإيمان بالقدر الإنساني المشترك».

وتوسع موران في الحديث عن الكتاب وأهمية إعادة قراءة الكتب، وهي الإعادة التي قال عنها إنها «تزيد من إثراء معارفنا».

وربط موران الكتاب بالقارئ وفعل القراءة، مشيراً إلى أن «الكتاب يموت في غياب القارئ». وشدد على أن «الكتاب قاوم ويقاوم التلفزيون والكومبيوتر والسينما»، مؤكداً «الحاجة إليه، والتي ستمكنه من مواصلة الحياة في ظل التحولات والمستجدات التقنية التي وفرت وسائط جديدة للكتابة والقراءة».

وتعرف التظاهرة مشاركة الجامعات المغربية، بالإضافة إلى وزارة الثقافة والشباب والرياضة، و«المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية»، و«أكاديمية المملكة المغربية»، و«أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات»، و«المركز الوطني للبحث العلمي والتقني».

ويناهز عدد الكتب المعروضة نحو 900 كتاب جامعي و100 مجلة إلكترونية مغربية جامعية، بالإضافة إلى روابط تعرف بالمكتبة الرقمية التي أطلقتها الوزارة بشراكة مع «المجلس الثقافي البريطاني»، مع تنظيم 8 موائد مستديرة ومحاضرات لباحثين جامعيين، وعدد من الأنشطة على صعيد المؤسسات الجامعية، ومسابقة للقراءة خاصة بالطلبة، مع نشر العديد من الكبسولات التي تعرف بمنجزات البحث العلمي، وكذا بعض المنشورات التي أنجزها الأساتذة الباحثون، بالإضافة إلى تكريم رمزي لبعض الأساتذة الباحثين الذين أحرزوا جوائز محلية وخارجية.

قد يهمك ايضا

وزارة التعليم المغربية تعلن استئناف الدراسة عن بعد الإثنين

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية إلى التلاميذ

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الكتاب الجامعي» في المغرب ينطلق في دورة أولى افتراضياً «الكتاب الجامعي» في المغرب ينطلق في دورة أولى افتراضياً



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca