آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المدارس العليا لا يمكنها مساعدتك أو تُسهل مهمتك

كيفية اقتحام مجال الأزياء والمنافسة مع النخبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيفية اقتحام مجال الأزياء والمنافسة مع النخبة

مجال الأزياء
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت مصممة مجموعة "ماريشا غرين" التي درست في مدرسة تشيلسي للفنون، وعملت لعلامات تجارية مثل "بروفوكاتور" و"مارني", أن صناعة الأزياء ليست براقة ولكنها تستحق العناء, فالمجال تنافسي للغاية، وفي الواقع صناعة الأزياء يمكن أن تكون نخبوية وصعبة المنال، وعلى الرغم من أن مدارس الأزياء البريطانية تهيمن على جداول الدوري الدولي، فـ "سينترال سانت مارتينز" يتصدر ترتيب الأزياء العالمية للأزياء للعام الثالث على التوالي، وهناك ما يقرب من 20000 طالب مقبول للدراسات الجامعية في المملكة المتحدة لدراسات التصميم كل عام، وهذا يعني أن حتى الطلاب من جامعات الأزياء الرائدة تواجه منافسة شديدة عند محاولة اقتحام هذه الصناعة، فكيف يمكن للطلاب المضي قدمًا؟

وتقول سارة رفائيل، المحرر في شركة "ريفينري أوك": "وظيفة صناعة الأزياء تعتمد على الأفكار, وهي وظيفة تجارية بحتة لا تعتمد على التصميم، فلا أحد سيسألك أين أو ما درس, فقط ماذا أبدعت وماذا بعت"، أما كارين فرانكلين، معلقة الأزياء والأستاذ في كلية كينغستون للفنون، أكدت أن على الطلاب أن يتطلعوا إلى ما وراء النصوص المحددة ووسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أفكار جديدة ويقرأوا على نطاق واسع، يجب عليهم النظر إلى الإزياء  التاريخية، والتجول داخل المعارض الحرة، والتنقل بين الأسواق، والتحدث مع الناس لصنع المنتجات فالتجارب الإبداعية لا تأتي عن طريق الإنترنت أو من خلال الأفلام.

من جانبها، كشفت جوان ماثيوز، مديرة المناهج الإبداعية في "فاشيون أوارينيس ديريكت"، وهي جمعية خيرية تدير ورش عمل ومسابقات تهدف إلى إعطاء الشباب فرصة للمضي قدمًا في هذه الصناعة، وتوصي بإنشاء حساب محترف في "إنستغرام"، والانخراط مع العلامات التجارية ووضعها على سيرتك الذاتية: "استخدم خيالك وتداخل مع تصميمات أخرى واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي فهو أداة ذكية ووسيلة جيدة لإظهار أفكارك. "

ويتم تنظيم أعوام الدراسة والتدريب من خلال الجامعات والكثير من الشركات الكبيرة، وتقدم التدريب الداخلي بهذه الطريقة، فالعلامات التجارية العادية يمكن أن تكون وسيلة جيدة لاكتساب الخبرة، فيجب أن تكون واقعيًا فمعظم الوظائف في الشركات التجارية الكبرى, ليست للمبتدئيين ويسيطر عليها حفنة من كبار المصممين، لذلك يجب أن يكون الناس منفتحين على المكان الذي يقدمون فيه تصاميمهم .

ويعتبر زملاء الجامعة الخاصة بك أمر ضروري لمساعدتك في العثور على وظيفة في الأزياء. وبناء هذه العلاقات مهم لأنها ستكون جهات الاتصال في المستقبل، ويقول أحد مصممي الأزياء "لقد حصلت على معظم وظائفي من خلال الأصدقاء، وعندما تحيط  نفسك بالمبدعين سيدفعك ذلك للابتكار والإبداع" .

وغالبًا ما يقدم المصممون والمحررون والمخرجون الإبداعيون ندوات وورش في الجامعات، ويقول فرانكلين: "إن لقاء الناس وجهًا لوجه هو أفضل دائمًا، أو استخدام الهاتف وإجراء اتصال شخصي ومن ثم متابعة البريد الإلكتروني بعد ذلك, يجعلك أكثر عملية"، وابدأ البحث عن طرق بديلة فالتلمذة الصناعية هي طريقة أخرى لاقتحام الصناعة، فهي تميل إلى أن يكون التدريب العملي على مهارات مثل تكنولوجيا الملابس المطبوعة ومع ذلك، سواء كنت تذهب إلى كلية الأزياء العليا أو لا فيجب أن تبحث عن تخصصك.

أما لينيت نيلاندر، نائب رئيس تحرير "تين فوغ"، أوضحت أنه يجب أن يكون هناك مجالًا للجميع، قائلة "أحب أن أرى المزيد من الناس يستخدموا مسارات غير تقليدية في هذه الصناعة، لأنه من الواضح أن هناك حاجة إلى دماء جديدة، فبعض الناس الأكثر شهرة و إثارة للاهتمام في هذه الصناعة لم يذهبوا إلى مدرسة الموضة، فليس عليك أن تأتي من مؤسسة رفيعة المستوى ولكن عليك أن تؤمن بنفسك وقدرتك على القيام بعمل جيد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية اقتحام مجال الأزياء والمنافسة مع النخبة كيفية اقتحام مجال الأزياء والمنافسة مع النخبة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca