آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جرى توقيف البرامج منذ 16 آذار ولم يُعتَمَد تعليمٌ عن بُعدٍ

المغرب يُواصل محاربة الأمية بالرهان على 10% في أفق 2026

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يُواصل محاربة الأمية بالرهان على 10% في أفق 2026

محو الأمية
الرباط - الدار البيضاء

احتفل المجتمع الدولي، خلال الأسبوع الجاري، باليوم الدولي لمحو الأمية في سياق غابت فيه برامج محو الأمية للبالغين في كثير من البلدان من خُطط الاستجابة التعليمية ضمن مواجهة أزمة فيروس كورونا.تأثرت برامج محو الأمية في المغرب بسبب الجائحة، كما هو الحال بالنسبة لجميع مؤسسات التربية والتكوين، حيث جرى توقيفها منذ 16 مارس المنتهي، لكن لم يتم اعتماد تعليم عن بُعد.

ولا تُوجَد نسبة محينة حول ظاهرة الأمية في المغرب، ووفق محمود عبد السميع، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، فإن النسبة الرسمية هي حوالي 32 في المائة، ما يُعادل 8 ملايين و600 ألف أمي وأمية، وهي إحصائيات تعود لسنة 2014، تاريخ إجراء الإحصاء العام للسكان والسكنى.

وأشار عبدالسميع إلى أن النسبة عرفت تحسناً منذ سنة 2014 وإلى غاية اليوم، بدليل الارتفاع المستمر لعدد المستفيدين والمستفيدات من برامج محو الأمية التي تتم بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وخلال الموسم القرائي 2019-2020، تُشير إحصائيات الوكالة، وهي مؤسسة عُمومية تخضع لوصاية رئيس الحكومة، إلى أن عدد المشاركين والمشاركات في برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية ومحو الأمية الوظيفية فاق المليون و200 ألف.

وفي موسم 2013-2014، كان عدد المسجلين في برامج محو الأمية في حدود 621 ألفا، وما انفك يرتفع سنة بعد سنة ليتم تجاوز عتبة المليون خلال موسم 2017-2018 بتسجيل حوالي 1 مليون و45 ألفا.

وأوضح عبدالسميع قائلاً: "نسبة الأمية انخفضت خلال السنوات الماضية، لكن النسبة الرسمية غير متوفرة"، مورداً أن الوكالة لديها خارطة طريق تهدف إلى تقليص المعدل العام للأمية في المغرب إلى 20 في المائة سنة 2021، ثم إلى 10 في المائة في أفق سنة 2026.

وذكر مُدير الوكالة أن جائحة كورونا أثرت على برامج محو الأمية في المغرب، حيث جرى توقيف الدروس منذ منتصف شهر مارس المنصرم ولم يتم اعتماد التكوين عن بُعد، في حين سيتم استئناف الدروس حضورياً بالتفويج ابتداءً من 13 أكتوبر المقبل، لاستكمال الموسم القرائي الحالي

وبخصوص طلبات المشاريع لفائدة الجمعيات، أوضح عبد السميع أن إطلاقها كان يتم عادةً في شهر أبريل من كل سنة، لكن بسبب الأزمة سيتم ذلك هذه السنة في مُنتصف الشهر الجاري، على أن يبدأ الموسم الجديد في يناير 2021.

وحسب إحصائيات الوكالة فإن النساء يشكلن النسبة الساحقة من المستفيدين من برامج محو الأمية، إذ يمثلن 87 في المائة من المسجلين خلال الموسم القرائي 2019-2020، فيما يمثل المستفيدون المنحدرون من الوسط القروي حوالي 57 في المائة، وبخُصوص تأثير جائحة كورونا على أهداف المغرب لخفض الأمية سنة 2021 و2026، قال عبد السميع: "من الصعب القول بغياب تأثير، لكن يصعب قياسه نظراً لاستمرار عدم اليقين حول الجائحة".

وتقوم الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بتدبير مستويات ثلاثة من محو الأمية، بحيث يستقبل الأول جميع الشرائح، فيما يهتم مستوى "ما بعد الأمية" بتعزيز الكفاءات التي تم اكتسابها في المستوى الأول، إضافة إلى الإعداد الحرفي؛ في حين يهتم المستوى الثالث المعروف باسم "محو الأمية الوظيفية" على مدى سنتين بالصناع التقليديين والبحارة والعاملين في الفلاحة.

ويهتم مستوى محو الأمية الوظيفية بالصناع والبحارة والفلاحين بناءً على دراسة أُجريت في إطار برنامج تحدي الألفية، خلصت إلى أن رفع مساهمة القطاعات الإنتاجية في الناتج الداخلي الخام يتطلب محاربة الأمية وسط العاملين فيها.

وتقوم فلسفة محاربة الأمية في المغرب، وفق الوكالة الوطنية، على تلقين وتعليم المستفيدين والمستفيدات مختلف الكفايات الأساسية (القراءة والكتابة والحساب)، إضافة إلى كفايات تُسهل الاندماج في الحياة اليومية.

قد يهمك ايضا :

تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتخفيض فاتورة الدورة الثالثة أمام مدرسة في المغرب

جامعة السلطان قابوس بين أفضل جامعات آسيا في تصنيف "تايمز" للتعليم العالي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُواصل محاربة الأمية بالرهان على 10 في أفق 2026 المغرب يُواصل محاربة الأمية بالرهان على 10 في أفق 2026



GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 07:13 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 15:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال شخص في ثغر مليلية بتهمة الترويج لـ"داعش"

GMT 14:08 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوزع خمس سيارات للنقل المدرسي

GMT 17:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مشروب "الشعير المغلي" لخسارة دهون البطن في أسبوع

GMT 04:59 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جزر تايلاند الوجهة المفضلة للسيّاح في جنوب شرق آسيا

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca