آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختار أغلب الأسر أن يدرس أبناؤها بشكل حضوري بنسبة 80%

تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي "كورونا" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي

إغلاق المدارس
الرباط - الدار البيضاء

قرَّرت السلطات المغربية اتخاذ قرارات إغلاق المدارس في المناطق التي ينتشر فيها فيروس كورونا"، وعلى الرغم من أن أغلب الأسر اختارت أن يدرس أبناؤها بشكل حضوري بنسبة 80 في المائة فإن آلاف التلاميذ الذين اختار لهم أولياؤهم هذا النمط وجدوا أنفسهم بعد إغلاق مدارسهم مجبرين على العودة إلى الدراسة عن بعد، التي يرى الفاعلون التربويون أن النتائج المحققة منها خلال فترة الحجر الصحي كانت متواضعة.

استمرار فئات من التلاميذ في التعلم عن بعد بسبب إغلاق المدارس يسائل مصير استدراك ما فاتهم خلال فترة الحجر الصحي، حيث كان مقررا أن يستفيدوا من مراجعة ذلك خلال سبتمبر/ أيلول الحالي، وهو ما سيكون له تأثير على تحصيلهم الدراسي، حسب علي فناش، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.

ويعزو فناش سبب تأثير التعليم عن بعد على المستوى الدراسي للتلاميذ إلى الصعوبات التي تجدها فئات منهم في التواصل مع الأساتذة؛ فعلى الرغم من أن جهودا كبيرة تبذل على مستوى المؤسسات التعليمية من طرف الأطر التربوية، إلا أن ظروف التعلم داخل البيت، يضيف المتحدث، ليست هي نفسها داخل القسم.

وما زال كثير من أولياء التلاميذ يعتقدون أن التعليم عن بعد لا جدوى منه، بينما جعل منه بعضهم موضوعا للسخرية، مثل سيدة وثقت رأيها في الموضوع عبر مقطع فيديو اعتبرت فيه أن هذا النمط التعليمي "غِيرْ كدوب"، قبل أن تردف بأنها وجدت حلا لهذا المشكل، بتصويرها لطفليْها خلف قطيع أغنام، مخاطبة إياهم: "سيرو تسرحوا حتى تعيط لكم الدولة تقراو".
وإذا كان الآباء والأمهات خلال فترة الحجر الصحي قد توفرت لهم مساحة من الزمن لمواكبة أبنائهم في التعليم عن بعد داخل البيوت، فإن التحاقهم بأعمالهم بعد انتهاء فترة الحجر جعل مواكبتهم أمرا صعبا، ما يجعل التعليم عن بعد في الوقت الراهن أقلّ فعالية من فترة الحجر الصحي.

ويرى علي فناش أن التلاميذ الذين يدرسون عن بعد لا يواجهون مشكل ضعف التواصل مع أساتذتهم بسبب صعوبة مواكبتهم داخل البيت من طرف آبائهم وأمهاتهم فقط، وإنما أيضا لافتقار فئات من التلاميذ للإمكانيات الضرورية.

وتابع المتحدث ذاته أن الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ سبق لها أن عبّرت عن التخوف من التذبذب الذي يسم العملية التعليمية حاليا جراء إغلاق المؤسسات التعليمية، وكانت قد دعت إلى التفكير في صيغة ملائمة تأخذ كل هذه الإكراهات بعين الاعتبار.

وأكد أن إغلاق المؤسسات التعليمية التي تظهر فيها حالات إصابة بفيروس كورونا، أو توجد في منطقة ينتشر فيها الوباء، أمر طبيعي وواجب، "لأن السلامة الصحية للتلاميذ فوق كل اعتبار"، لكنه استدرك بأنه "كان من الممكن التفكير في صيغ تتناسب مع هذه الوضعية، عوض أن يتم اتخاذ قرار توقيف الدراسة بدون تقديم بديل مناسب".

قد يهمك ايضا:

علماء يُوضِّحون أنّ إغلاق المدارس لن يُساعد في احتواء انتشار "كورونا"

إغلاق المدارس بسبب "كورونا" يقطع أرزاق مٌربّيات التعليم الأوّلي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي كورونا في المغرب تحصيل التلاميذ يصطدم بإغلاق المدارس بسبب تفشّي كورونا في المغرب



GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 07:13 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية السبت

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 15:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال شخص في ثغر مليلية بتهمة الترويج لـ"داعش"

GMT 14:08 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوزع خمس سيارات للنقل المدرسي

GMT 17:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مشروب "الشعير المغلي" لخسارة دهون البطن في أسبوع

GMT 04:59 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جزر تايلاند الوجهة المفضلة للسيّاح في جنوب شرق آسيا

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca