آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يخوض "الأستاذة المتعاقدون" معركة لإدماجهم في الوظيفة العمومية

"مباراة التّعاقد" تجذب مئات آلاف العاطلين وحاملي الشّهادات في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

جذبت "مباريات التّعاقد" في المغرب مئات آلاف العاطلين وحاملي الشّهادات، إذ حجّوا الأربعاء إلى مراكز الامتحانات، في وقتٍ يخوض "الأستاذة المتعاقدون" معركة "طويلة الأمد" ضدّ المخطّط الحكومي بهدفِ إدماجهم في الوظيفة العمومية.

واجتاز أكثر من 200 ألف شاب مغربي مباراة توظيف أساتذة أطر الأكاديميات التي مرّت في ظروف استثنائية هذه السّنة، بسبب حالة الطّوارئ الصّحية المرتبطة بكوفيد 19، بينما يمنّي آلاف الشّباب المغاربة أنفسهم بحجز مقعدٍ ضمن النّاجحين لينتهي "كابوس البطالة".

وقال عز الدّين العمراني (26 سنة) الحاصل على الإجازة في الحقوق بكلية مكناس إنّه قرّر اجتياز مباراة التّعليم لأنّه سئم انتظار وظيفة مع الدّولة، مورداً أنّ "فرص العمل شحيحة بسبب 'كوفيد 19' ولا يمكن ضياع مزيد من السّنوات في انتظار وظيفة قد تأتي وقد لا تأتي".

وشدّد العمراني على أنّه أُجبر على اجتياز مباراة التّعليم لأنّ كل أبواب "التّوظيف" مقفلة، خاصّة أن الدّولة عملت على تقليص عدد المناصب وإلغاء أخرى، وزاد: "البطالة وصلت إلى عظام النّاس ولا يمكن الانتظار أكثر"، وارتفعت نسبة البطالة في المغرب إلى 10.5 في المائة، بسبب تفشّي وباء كورونا في البلاد؛ بينما تشيرُ المندوبية السامية للتخطيط إلى أنّها أكثر انتشارا في صفوف حاملي الشهادات الجامعية بـ 17.8 في المائة.

كان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اعتبر أن توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات مكّن من القضاء على البطالة في المغرب، مشيرا إلى إحداث ما مجموعه 102 ألف منصب خلال الدخول المدرسي الحالي والمقبل فقط.

وأضاف أمزازي أنه بفضل وتيرة التوظيف هذه "لم يعد اليوم الشباب كيدور في المقاهي.. الحمد لله كلشي توظف"، حسب تعبيره، وزاد أنه "حتى ظاهرة احتجاج تنسيقيات المعطلين أمام مؤسسة البرلمان لم تعد موجودة".

وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقرب من أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بإدماج الأطر ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو "خيار دولة" لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

ورغم سلسلة الحوارات الماراثونية بين المتنازعين فإن الوضع ما زال ثابتا؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف، كما يوسع دائرة الرافضين.

قد يهمك ايضا

استمرار إغلاق الأحياء الجامعية ينهك ميزانية أسر الطلبة

المطالبة بالإدماج تُخرج أساتذة للاحتجاج في خنيفرة المغربية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة التّعاقد تجذب مئات آلاف العاطلين وحاملي الشّهادات في المغرب مباراة التّعاقد تجذب مئات آلاف العاطلين وحاملي الشّهادات في المغرب



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca