آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

ما يزال التشنج سمة بارزة في علاقة وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ب الأساتذة المتعاقدين؛ فرغم السنوات المتوالية، لا تخرج تصريحات الوزير سعيد أمزازي عن “نكران” أي داع منطقي لاحتجاجات وإضرابات الأطر التربوية.وجدد أمزازي خلال المساءلة، مستهل الأسبوع في مقر البرلمان، رفضه التام لتداول مسألة استمرار نظام العقدة، مشيرا إلى أنه انتهى سنة 2018، بعد جلسات مع النقابات وإقرار نظام أطر الأكاديميات.

ومن المرتقب أن تعقد الوزارة جلسات حوارية مطلع الأسبوع المقبل، لتداول عديد من الملفات العالقة (23 قضية تربوية)، وذلك بعد أزيد من سنتين عن آخر حوار لم يفض إلى أي نتائج تذكر.وبما أن الموسم الدراسي الحالي يجري في ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس “كورونا”، حيث لا يدرس التلاميذ حضوريا سوى بنسبة خمسين في المائة، فإن إغلاق الوزارة لباب الحوار مع النقابات ينذر بانعكاسات سلبية على التحصيل الدراسي للتلاميذ أيضا.

وسيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام متكرر مع وزارة التربية الوطنية؛ هذه المرة برقم يتجاوز المائة ألف، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى 85 ألفا الحالية.عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، قال إنه “من غير المعقول أن تتلقى المركزيات النقابية خبر جلسات الحوار، مثلها مثل جميع الناس، عبر جلسة برلمانية”.وأضاف الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن المراسلة المكتوبة أو الشفوية غائبة لحدود اللحظة، حيث لا تاريخ ولا ساعة حددت، مشيرا إلى أن “الحوار مغلق إلى حدود اللحظة، والوزيريحاول تصريف الأزمة”.

وأوضح القيادي النقابي أن الدستور خص النقابات بمكانة وجب احترامها، مطالبا بـ”حوار جدي ينهي كافة مشاكل التعليم”، مشددا على أن “استمرار مراكمة المشاكل ليس في صالح أي طرف”.وأكد الإدريسي أن “الجميع يحتج، بل أصبحت القناعة هي ضرورة النزول إلى الشارع، كما اقتنع رجال ونساء التعليم بأنهم سواسية أمام التهميش وغياب الحلول”.

قد يهمك ايضا

وزارة التعليم المغربية تعلن استئناف الدراسة عن بعد الإثنين

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية إلى التلاميذ

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca