آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطر تربوية مغربية ترفض الحركة الانتقالية لأسباب صحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطر تربوية مغربية ترفض الحركة الانتقالية لأسباب صحية

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

وجهت مجموعة من الأطر التربوية المغربية  والإدارية عريضة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزاري  حملت طعنا في نتائج الحركة الانتقالية لأسباب صحية.وأوضحت الأطر أن الحركة الانتقالية الخاصة بنساء ورجال التعليم، الذين يعانون من أمراض مزمنة، “ضاع فيها الاستحقاق ومبدأ تكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم، وتم فيها هضم حقنا في الاستقرار المهني والاجتماعي والنفسي”.

وأعرب موقعو العريضة عن تفاجئهم بطريقة تدبير مقابلة المعاينة الطبية “عن بعد”، والتي لم تدم إلا أقل من خمس دقائق لكل مشارك، مؤكدين أن ذلك لم يسمح لهم بالتعبير والتعريف بالحالة الصحية والنفسية التي يعيشها كل واحد منهم. كما انضافت إلى ذلك، وفق العريضة دائما، “المشاكل التقنية التي اعترضت البعض أثناء التواصل”.

وأوضحت العريضة ذاتها أن اللجنة الطبية اعتمدت في قراراتها بشكل كبير على المعاينة الطبية عن بعد، “علما أن التقارير الطبية المرفقة بطلب كل واحد تثبت الحالة الصحية والنفسية المستعصية لكل مشارك أو للمتكفل به”.

وأمام تدهور الحالة الصحية والنفسية للبعض جراء خبر عدم انتقالهم، وما قد يخلفه هذا القرار من تراجع للمردودية والعطاء داخل الفصل، التمس موقعو العريضة إعادة النظر في نتائج الحركة الانتقالية لأسباب صحية، والاطلاع من جديد على الملفات الطبية والتقارير المرفقة، معربين عن استعدادهم الكامل للخضوع لمعاينة اللجنة الطبية بشكل مباشر وتقديم كل الوثائق والمبررات التي تثبت حقهم في الاستقرار المهني والاجتماعي والنفسي.

قد يهمك ايضا 

إصدار جديد يناقش الحكامة والنموذج التنموي البديل في المغرب

جامعة محمد الخامس تعلن إطلاق خدمة التوقيع الإلكتروني لوثائق الطلبة

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطر تربوية مغربية ترفض الحركة الانتقالية لأسباب صحية أطر تربوية مغربية ترفض الحركة الانتقالية لأسباب صحية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca