آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أولياء أمور تُطالب بتوفير الدعم النفسي للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولياء أمور تُطالب بتوفير الدعم النفسي للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا

طلاب جامعيين في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بينما تبحث وزارة التعليم العالي عن حل لوضعية الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا قسريا، بسبب الحرب بينها وبين روسيا، مقترحة إدماجهم في الجامعات المغربية، يعيش الطلبة المعنيون وذووهم وسط أزمة نفسية حادة، دفعت ببعض الطلبة إلى الإقدام على محاولة الانتحار، .

ويستعد آباء وأمهات وأولياء طلبة المغرب بأوكرانيا لعقد الجمع العام التأسيسي لتنسيقيتهم اليوم الأحد بالرباط، تحت شعار “جميعا من أجل مستقبل أبنائنا الدراسي”.وأفاد مصدر من اللجنة التحضيرية للجمع العام بأن الغاية من إنشاء هذا الهيكل التنظيمي هي “رص صفوف آباء وأمهات الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، وإنشاء إطار يتولى التفاوض مع وزارة التعليم العالي، ورفع الملتمسات ومقترحات الحلول إليها”.

وفيما لم يتضح بعد مصير الطلبة المغاربة الذين فصلتهم الحرب عن دراستهم بأوكرانيا، بعد نحو ثلاثة أسابيع من عودتهم إلى المغرب، إذ يواجَه اقتراح إدماجهم بشكل مباشر في الجامعات بمعارضة بعض الجهات، قال المصدر الذي تحدث إلى هسبريس إن “على الوزارة أن تخصص أولا مواكبة نفسية للطلبة الفارين من الحرب”.

وتابع المصدر ذاته: “الوزارة لم تأخذ بيد أبنائنا الذين يعانون من أزمة نفسية شديدة، ومنهم من أقدم على محاولة الانتحار بعد العودة إلى المغرب، ومنهم من رفض العودة وغادر أوكرانيا نحو ألمانيا ودول أوروبية أخرى، تاركا مساره الدراسي خلفه، لأنهم يخافون من ضياع مستقبلهم إذا عادوا إلى المملكة”.

ورغم اقتراح وزارة التعليم العالي إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا في الجامعات المغربية فإن مسألة اللغة التي سيدرسون بها تطرح إشكالا، إذ كانوا يدرسون في أوكرانيا باللغتين الأوكرانية والإنجليزية، بينما سيتعين عليهم أن يدرسوا في المغرب باللغة الفرنسية.

واعتبر المصدر الذي تحدث  أن هناك نقاشا في صفوف آباء وأمهات وأولياء الطلبة حول هذا الموضوع، غير أنه اعتبر أنه لن يطرح إشكالا، على اعتبار أن أغلب الطلبة لن يجدوا مشكلا في الدراسة بالفرنسية، باعتبارها اللغة الأجنبية الأولى في البلاد.

وأضاف المصدر ذاته أن السبب الرئيسي الذي دفع الطلبة المغاربة المتمدرسين في أوكرانيا إلى مغادرة بلدهم في الأصل هو أن أنهم “لم تُعط لهم فرصة، وكانوا عرضة للبطالة فاضطروا إلى الهجرة”.

وبخصوص وجود ما يكفي من المقاعد داخل الجامعات لاستقبال الطلبة المعنيين، قال المتحدث ذاته إن وزارة التعليم العالي “لا عذر لها في حل هذا الإشكال إن وُجد، لأن بإمكانها أن تعتمد الدراسة عن بعد”، مشددا على ضرورة إدماجهم في الجامعات العمومية وليس الجامعات الخاصة، “لأن أغلب الأسر ليس بمقدورها أن تدفع مزيدا من المال”.

ودعا المصرح وزارة التعليم العالي إلى التنسيق مع الجامعات الأوكرانية من أجل تمكين الطلبة المغاربة من بيانات نقطهم ووثائقهم الدراسية، حتى لا يجدوا عائقا في الاندماج في الجامعات المغربية

قد يهمك أيضا

الطلبة المغاربة الحاصلين على شهادات من الجامعات الأجنبية يشْكون بطء مسطرة المعادلة

 

الحكومة المغربية تعد بعدم ضياع حقوق "طلبة أوكرانيا"وتدرس تفاصيل الإدماج

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء أمور تُطالب بتوفير الدعم النفسي للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا أولياء أمور تُطالب بتوفير الدعم النفسي للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca