آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يناسب الطفل الذي يعاني من صعوبات في النطق

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية
لندن-الدار البيضاء اليوم

من المشاكل التي تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ الصغار هي الفروق الفردية بين التلاميذ، وربما تكون مشكلة بالنسبة للمعلم والتلميذ، ولذلك فقد جرى بحثها والتأكد من دور التعليم الإلكتروني فيها، هل زادت أم نقصت وتقلصت؟، ولذلك تلتقي بالمرشد التربووي سعيد أبو موسى، لليتحدث عن العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ كالآتي.

أثر الفروق الفردية على التلاميذ

تزداد نسبة التسرب بسبب الفروق التي لا تراعى بينهم
تعرف الفروق الفردية بين التلاميذ بأنها تلك الصفات التي يتميز بها كل طالب عن غيره من الأقران.
يؤدي عدم علاج الفروق الفردية بين التلاميذ في الفصل الواحد إلى عدم قدرة المعلم على رفع المستوى العلمي للطلاب.
كما أن المعلم ومن خلال دروسه لا يستطيع تحقيق أي أهداف إجتماعية مثل تحقيق التعاون وغرس القيم الأخلاقية، بل ينشأ نوعاً من العداء بين الطلاب.
الفروق الفردية من أهم أسباب التسرب الدراسي في الفصول الأولى من المرحلة الدراسية.
وتؤدي إلى كراهية الطفل للمدرسة والتعليم.
كما أن الفروق الفردية تؤدي لثبات معدل الطالب المتفوق، وتدني معدل الطالب المتعثر دراسياً.
دور التعليم الإلكتروني في تقليل الفروق الفردية

يناسب التلعيم الإلكتروني الطفل الذي يعاني من صعوبات في النطق
يختلف التعليم الإلكتروني عن التعليم الحضوري في المواجهة واللقاء بين التلاميذ والمدرس والزملاء.
التعليم الحضوري هو الطريقة التقليدية في التعليم والتي تعزز الفروق الفردية حيث يهتم المعلم بالتلميذ النبيه والذكي، ولا يلتفت للطفل الذي ينزوي لأسباب كثيرة بسبب كثرة عدد التلاميذ في الفصل، وضيق الوقت.
عدم وجود تلاميذ آخرين حول الطفل أثناء التعليم عن بعد يؤدي لمحاولته لكي يثبت نفسه ويظهر قدراته.
يبدأ الطفل في تعزيز وتثبيت ما لديه من قدرات مهملة من خلال الجلوس للمنصة الإلكترونية التي يتعلم من خلالها.
قرب الأم في المرحلة الدنيا يخلص الطفل من مأزق الأول على الفصل، وما تريده الأم من طفلها بأن يحصل على الترتيب الأول.
بعد الطفل عن بعض الزملاء الذين يتنمرون عليه يضيق الفجوة بينه وبين التقصير والفشل.
كما أن الطفل يتعلم دون أن يراقب أي شخص ما يعانيه من مشاكل في التكلم مثل التأتأة والتي يسخر منها الزملاء الآخرين.
وأثبتت دراسات عديدة أن التعليم عن بعد قلل من حالات الأطفال الذين يصابون بالتبول اللاإرادي، حيث أن معظم أسباب هذه المشكلة تكون نفسية بسبب ما يتعرض له الطفل في المدرسة.

قد يهمك ايضا

بروفة عملية لتقييم كفاءة منصة الامتحانات الإلكترونية بالمدارس الثانوية

معلمة إماراتية تُوظّف الشخصيات الافتراضية في حصصها الدراسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ



GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca