آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أولياء أمور الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا يُطرقون باب رئيس الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولياء أمور الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا يُطرقون باب رئيس الحكومة

الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

توجه آباء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا إلى مكتب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الخميس، للمطالبة بأجوبة واضحة على تساؤلاتهم التي تهم مسار أبنائهم الدراسي.ووضع الآباء مراسلة جديدة لدى رئاسة الحكومة يطلبون من خلالها تسوية وضعية أبنائهم، موردين أنه “بعدما تعذر على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إيجاد حلول موضوعية لهذه القضية؛ إذ اكتفت بإصدار منصة أولى خاصة بتسجيل الطلبة وإحصائهم، ويوم 18 من ماي الجاري أصدرت منصة ثانية غير مفهومة”، فإنه لم يعد أمامهم من سبيل سوى طرق أبواب رئيس الحكومة.

وخاطب هؤلاء أخنوش قائلين: “أملنا فيكم كبير أن تلتفتوا لهذا الموضوع الذي هو موضوع كبير جدا وقضية وطنية شغلت الرأي العام وتستلزم الاهتمام، خصوصا وأننا طلبنا من وزير التعليم عدة مرات إشراك أعضاء الخلية والطلبة في الموضوع ذاته لكون الشعور والتعب النفسي الذي مروا منه لا يمكن أن يشعر به إلا من عاشه عن قرب وتحت قصف روسيا لأوكرانيا، ناهيك عن السبل التي قطعها الطالب المغربي هربا من جحيم الحرب إلى حدود الدول الغربية المجاورة لرقعة القتال، ولولا التدخل النبيل للملك محمد السادس الذي أصدر أمرا للتكفل بالطلبة حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، لما وجدوا بين أسرهم”.

وزادت الوثيقة ذاتها، “نخاطبكم بلغة الحوار السياسي أن توجهوا أوامركم إلى وزير التعليم العالي وإلى المعنيين بشؤون الطلبة، وبأن تكون حكومتكم شريكا رسميا في حل هذه القضية الوطنية، خصوصا وأن فئة من الطلبة على أبواب تتمة دراستهم والحصول على الشواهد العليا متمنين العودة إلى وطنهم لخدمته والرقي به إلى مصاف الدول العالمية والمتقدمة”.

ويواجه الطلبة والطالبات مخاوف بسبب إطلاق منصة تحثهم الوزارة على تحميل معطياتهم ووثائقهم عليها دون توضيح الغاية من هذه العملية بالضبط، بحسب عبد الله الطويل، عضو خلية آباء وأولياء الطلبة العائدين من أوكرانيا.

وقال الطويل، إن “الطلبة يواجهون مشاكل عدة في ملء الاستمارة، خاصة أنهم لا يملكون أي وثيقة، ومن بينهم من لا يملك حتى جواز السفر، كما أن بعضهم مازال يبحث سبل التوصل بنسخة جديدة من شهادة الباكالوريا من طرف الأكاديميات التعليمية، وزاد الطين بلة عدم توضيح الحكومة الغاية من الاختبار الذي تضعه كشرط للإدماج، هل هو امتحان من أجل منحهم المعادلة أو من أجل تصنيف مستويات الطلبة وإقصاء الذين لن يتوفقوا في اجتيازه؟”.

يذكر أن هذه المراسلة لآباء وأولياء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا الموجهة إلى رئيس الحكومة، هي الثانية من نوعها، بعدما تقدموا بطلب يوم 06 ماي الجاري إلى الحكومة للتدخل العاجل من أجل إنقاذ مستقبل أببائهم الدراسي.

قد يهمك أيضا

وزير التعليم العالي المغربي يرسم خارطة طريق لحل أزمة طلبة أوكرانيا ودعم البحث العلمي

 

رومانيا تَقبل استضافة آلاف الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء أمور الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا يُطرقون باب رئيس الحكومة أولياء أمور الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا يُطرقون باب رئيس الحكومة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca