آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما يسافرون من باب إلى باب لحشد التأييد ضد القرار

نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها

قضية المعلمين
واشنطن ـ رولا عيسى

يذهب المنظمون في ولاية بنسلفانيا، من باب إلى باب لعرض قضية المعلمين بشخصهم، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارًا يهدد التمويل النقابي، أحد هؤلاء المعلمين هو جيسون ديفيس، ويمكن القول "إنه لا يمكن ردعه بسهولة، يقول ديفيس "لا تعرف أبدًا ما الذي سيحدث عندما تطرق باب شخص ما".

ويسافر ديفيس من باب إلى باب لحشد التأييد لإحدى نقابات المعلمين بعد قرار المحكمة العليا التاريخي الذي يهدد تمويله وتمويل نقابات القطاع العام الأخرى كافة في الولايات المتحدة، ينص القرار الذي صدر الأربعاء الماضي أنه لن يكون على الأعضاء غير النقابيين دفع رسوم "المساهمة العادلة" مقابل قيام النقابات بتمثيلهم في مفاوضات المساومة الجماعية، قد تكلف هذه الخطوة النقابات الملايين، وتدفع بعض أعضاء النقابة لاتخاذ قرار بالتوقف عن دفع الرسوم.

ويرى ديفيس أن هذا عملًا هامًا، فعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، شهدت المقاطعة التي يدرس بها ديفيس تخفيض عدد المدرسين من 320 إلى 270، وهو يرى أن النقابات هي أفضل طريقة لمقاومة هذه التخفيضات، وفي الوقت الذي بذلت فيه المنظمات المناهضة للنقابة جهدًا واسعًا من أجل إقناع أعضاء نقابات القطاع العام بالتوقف عن سداد الرسوم، فإن النقابات، مثل التي ينتمي لها ديفيس، تعمل بقوة ليس فقط للاحتفاظ بأعضائها، بل للاستفادة من الدعم الذي حظى به المدرسين من العامة في أعقاب إضراب المعلمين هذا العام.

ويتجه ديفيس إلى مقابلة تيم ماكيني، عامل مصنع عمره 24 عامًا، وهو يعيش مع والديه أثناء عمله بدوام جزئي، يبدأ ديفيس عن طريق تقديم نفسه بأنه مدرس محلي في منطقة مدارس بن ترافورد، وأن أولاده يذهبون للمدرسة التي ذهب لها ماكيني، يسأله ديفيس عن شعوره تجاه تمويل التعليم ويبدآن على الفور في الحديث عن نقص التمويل في فرقة المدرسة الثانوية المحلية.

وعزف ماكيني في الفرقة الحاصلة على تصنيف على المستوى الوطني، ولكن بعد تخرجه في عام 2012، قام الحاكم الجمهوري السابق توم كوربيت بتخفيض أكثر من مليار دولار من أموال التعليم الحكومية، وبدأت المدرسة في فرض رسوم على الأطفال الذين يرغبون في العزف، الآن يدفع أولياء الأمور في مدرسة نوروين الثانوية 620 دولارًا سنويًا لكل طفل من أطفالهم للعزف في الفرقة، يستمر ديفيس وماكيني في مناقشة كيف دمرت تخفيضات التمويل على مستوى الولاية التعليم وكيف يحارب الحاكم الديمقراطي الحالي، توم وولف، السلطة التشريعية في ولاية بنسلفانيا التي يسيطر عليها الجمهوريون لزيادة التمويل، سرعان ما يكسب ديفيس ماكيني في صفه، فيقول "تمويل التعليم مهم، نحن ندعم معلمينا".

ويؤكد ديفيس، الذي يتفحص المنطقة بانتظام أن المحادثات تجبر الأشخاص الذين لا يفكرون أبدًا في تمويل التعليم على التفكير في سبب سعي المعلمين النقابيين أمثاله للحصول على تمويل أكبر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها نقابات المعلمين تقاوم بعد صدور حكم الذي يهدد تمويلها



GMT 07:29 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تقاضي قطر

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 02:30 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء شبكة قطارات الـ TGV الفائقة السرعة قريبًا في الجزائر

GMT 16:55 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"العين روتانا" من أفضل 5 فنادق في العين

GMT 21:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة مي عز الدين تنشر صورة من حفل عمرو دياب

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

وفاة موظف مغربي اعتدى عليه سجين خطير في مكناس

GMT 02:28 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة طبية تحذر الشباب من أخطر خمس علامات لمرض السرطان

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca