آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يُمكن لأدوية السرطان أن تُوقف أعراض المرض

علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد

طفل مصاب بالتوحد
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف علماء جينا غير نشط يؤثر على معظم مرضى التوحد، إذ توصلت دراسة إسبانية إلى أن الجين المعروف باسم CPEB4 يتحكم في تعبير نحو 200 جين آخر سبق أن ارتبط بهذه الحالة، ويعتقد الباحثون بأن CPEB4 قد يتأثر بالعوامل البيئية التي تغير تطور دماغ الشخص وتزيد من مخاطر اضطراب الطيف.

وتشير النتائج السابقة إلى أن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتوحد إذا تعرضت أمهاتهم لمواد كيماوية معينة أو تعرضوا للعدوى أثناء الحمل، وبعض أدوية الصرع ونقص الأكسجين عند الولادة ترتبط أيضا بالحالة, ويأمل العلماء أن يساعد اكتشافهم في تطوير معالجات التوحد وطرق التشخيص الجديدة، ويعتقد بأن أكثر من 695.000 شخص في المملكة المتحدة يعيشون في طيف التوحد، ويؤثر هذا الاضطراب على واحد من كل 59 طفلا في الولايات المتحدة.

البروتين يغيّر الجينات المرتبطة بالتوحّد

قال معد الدراسة خوسيه لوكاس، من المجلس الإسباني القومي للبحوث، مدريد: "عند دراسة التغيرات في التعبير البروتيني لدى الفأر والذي لديه نشاط CPEB4 متغير، فوجئنا ملاحظة أن التغييرات شملت معظم الجينات التي تجعل الأفراد عرضة لاضطراب طيف التوحد".

شارك في إعداد الدراسة البرتو باراس, وأضاف: "طالما أن جين CPEB4 معروف بتنظيم العديد من الجينات أثناء التطور الجنيني، ويظهر هذا البروتين كاحتمال وجود صلة بين العوامل البيئية التي تغير نمو المخ والجينات التي تهيئ لمرض التوحد، وخلصوا إلى أن فهم القواعد البيولوجية للتوحد قد يسهل تصميم العلاجات التجريبية، وأدوات التشخيص المستقبلية لهذه الحالة رغم أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث، يظهر CPEB4 كهدف علاجي جديد محتمل".

يمكن أن توقف أدوية السرطان الجديدة أعراض التوحّد

يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي أن الأدوية قيد التطوير للسرطان يمكن أن توقف أعراض التوحد من خلال منع بروتين مرتبط بكلتا الحالتين، وتوصلت دراسة إلى أن الأدوية التي توقف جين ERK2 عن الوصول إلى الدماغ تعكس أعراض تشبه التوحد عند الفئران، فعندما تُعطى للقوارض الحوامل، لا تخفف العقاقير فقط من الأعراض عند الأمهات، مثل فرط النشاط، لكن أيضًا تمنع أبناءهم من الإصابة بهذا الاضطراب، كما يضيف البحث، وقال معد الدراسة البروفيسور ريكاردو برامبيا، من جامعة كارديف: "من حيث المبدأ، يمكن أن يكون من الممكن أن نعكس بشكل دائم المرض عن طريق علاج الطفل في أقرب وقت ممكن بعد الولادة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد علماء يكتشفون جينًا ميتًا في الأشخاص المصابين بالتوحّد



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 12:40 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 06:50 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

اكتشفي أهم الحيل لمكياج الوجه الدائري

GMT 11:08 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

3 خطوات هامة في إتيكيت وقواعد أكل السوشي تعلميها

GMT 05:03 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

قصة أم مغربية تحررت من قيود تنظيم "داعش"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca