آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاقًا من ضرورة تدريس المرونة للنشء

"داميان هيندز" يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

وزير التعليم البريطانى الجديد "داميان هيندز"
لندن - كاتيا حداد

أعلن وزير التعليم البريطاني الجديد "داميان هيندز" أن المدارس يجب أن تدرس المرونة للأطفال من خلال الخطابة العامة والرياضة لمساعدتهم في مكان العمل. وفي كلمته الأولى منذ تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث "داميان هيندز" عن أهمية غرس الأطفال ذوي المهارات من سن مبكرة. 

وقال للمندوبين في المنتدى العالمي للتعليم في لندن أنه عندما كان في دوره السابق وزيرًا للعمل، كان يسمع من الشركات تتحدث حول أهمية مكان العمل أو مهارات التوظيف. وقال إن هذه القدرات التي يمكن أن تشمل العمل الجماعي والاتصالات، التي يشار إليها أحيانًا بالمهارات "الناعمة".

وأضاف "هيندز" للمندوبين "لكني أقترح عليكم أن لا يكون هناك شيء ناعم حول هذه المهارات فالواقع صعب و تعليم الأطفال كيفية بناء شخصياتهم و القدرة على الصمود,  ومهارات مكان العمل أمر حاسم لاقتصاد مزدهر" . "أنا الآن لا أقترح أنه يمكن تدريسها فقط، ولكن من الواضح ما يحدث في المدرسة - روح المدرسة، والتوقعات التي عينت للطلاب والدعم المقدم، جنبًا إلى جنب مع ما يحدث في الأنشطة  اللامنهجية ، في الرياضة مثلاً , وفي التحدث أمام الناس و في العمل التطوعي وما إلى ذلك - كل هذه الأمور سيكون لها تأثير على قدرات الأطفال وثقتهم بأنفسهم و القدرة على الصمود في أماكن العمل التي سيأخذها شبابنا معهم " ، واستطرد قائلًا إن حوالي تسع وظائف من أصل 10 وظائف جديدة  أنشأت  تتطلب مهارات رقمية إلى حد ما ، وهناك الآن جيل من الأطفال الذين هم "مواطنون رقميون" ينمون  وحولهم تكنولوجيا مثل الإنترنت والهواتف الذكية.

وتحدث عن أهمية احتضان المدرسة للتقنيات الرقمية في الفصول الدراسية، مضيفًا أنه ينبغي تعليم الأطفال كيفية إنشاء التطبيقات. 

وقال "هيندز" إنه يدرك "الخوف" الذي يشعر به أصحاب مهنة التدريس نحو التكنولوجيا، وقال إن التكنولوجيا تستخدم لمساعدة المعلمين بدلًا من استبدالهم، مضيفًا أنها يمكن أن تساعد على تخفيف العبء عن المدرسين.

  وأضاف: "مع منهجنا الجديد في مجال الحوسبة، تجاوزنا القدرة على استخدام التطبيقات إلى القدرة على إنشاء التطبيقات"، مضيفًا أن ملايين الجنيهات تضخ لتحسين تدريس علوم الكمبيوتر , فأي دراسة تلك التي تحتوي فقط على القشور .

وأعلن في ميزانية نوفمبر/تشرين الثاني ، أن عدد معلمي علوم الحاسوب سيضاعف ثلاثة أضعاف، وسينشئ مركز وطني للحاسبات , وتعهد "فيليب هاموند" وزير الخزانة بتقديم 84 مليون جنيه استرليني لتدريب 8000 مدرس آخر في علوم الحاسوب، وهو موضوع جديد نسبياً  لن يصبح جزءًا من المناهج الوطنية  قبل ثلاث سنوات.

وأردف هيندز أن المدارس يجب أن تركز على الموضوعات الأساسية - مثل الرياضيات والإنجليزية والعلوم واللغات - بدلاً من إضاعة الوقت على "المؤهلات البديلة" .

 وقال إنه  قبل عام 2010 كان هناك الكثير من التركيز على المؤهلات البديلة ، التي كانت ذات معنى جيد ولكن ذلك لم يؤد  بتوصية التلاميذ لأرباب العمل بعد ذلك .

وأضاف "اتضح أن هذه المؤهلات لم تحظ بتقدير كبير ولم تعد لها نفس القيمة في سوق العمل والمجتمع كمؤهلات تقليدية ". وأضاف "أن ذلك يحد للأسف من إمكانيات هؤلاء الشباب لذلك يجب التفكير في المستقبل و ما يطلبه من احتياجات ومؤهلات في سوق  العمل ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داميان هيندز يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة داميان هيندز يؤكد أهمية احتضان المدارس للتقنيات الحديثة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca