آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العمل المجهري والمحاضرات كانت الأساليب الأكثر فعالية

فكرة"أساليب التعلم المختلفة"تتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فكرة

"أساليب التعلم المختلفة"
لندن - ماريا طبراني

لا يوجد شيء اسمه "أساليب تعلم مختلفة"، كما يقول العلماء الذين يدعون أننا نحتاج إلى التوقف عن استخدامها كعذر للنتائج السيئة

يمكن أن يكون عذرًا سهلًا لتفسير الدرجات الفقيرة, لكن دراسة جديدة تدعي أن وجود "أسلوب تعليمي مختلف" ليس سببًا مشروعًا للفشل في التعلم, ففي الواقع، يعتقد العلماء أنه من غير الواقعي أن بعض الناس يتعلمون بشكل أفضل باستخدام أساليب مختلفة، مثل "التعلم المرئي", وعلى الرغم من ذلك، فإن 96 في المائة من المعلمين يؤيدون فكرة أساليب التعلم, ففي السنوات الأخيرة، تعرضت فكرة "أساليب التعلم المختلفة لتحسين النتائج الأكاديمية" لانتقادات من الخبراء, فالفرضية الأساسية للنظرية القديمة العهد هي أن "المتعلمين البصريين" يتعلمون بشكل أفضل من خلال الرؤية، حيث "يتعلم المتعلّمون السمعيون" أفضل من خلال السمع و "المتعلمين الحركيين" يتعلّمون بشكل أفضل من خلال اللمس.

فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء

وأكّد مؤلفو الدراسة الجديدة، من جامعة إنديانا، أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم الادعاء بأن أساليب التعلم تُحسن الأداء الأكاديمي, وكتب الباحثون في الدراسة "كثير من الطلاب ما زالوا متمسكين بالحكمة التقليدية بأن أساليب التعلم مشروعة ويمكنهم تكييف استراتيجياتهم الدراسية خارج الفصل لتتناسب مع أساليب التعلم هذه", ولقد جمع العلماء 426 طالبًا جامعيًا في الجامعة الذين أكملوا استبيانًا عن أسلوب التعلم عبر الإنترنت, ويُعد الاستطلاع، الذي يُطلق عليه اسم "فارك" ، أحد أشهر خدمات تقييم أسلوب التعلم على الإنترنت، ويدّعي أنه يمكنك معرفة ما إذا كنت تتعلم بشكل أفضل من خلال الاستماع، أو من خلال القراءة والكتابة، أو من خلال الممارسة العملية.

و قام الباحثون بتسجيل كل طالب في دورة التحليل، حيث طلب من المشاركين اتباع نصائح المراجعة التي قدمها استطلاع Vark, وبعد جمع هذه المعلومات، سأل الباحثون الطلاب في وقت لاحق عن نوع أساليب المراجعة التي استخدموها, وعلاوة على ذلك، استخدم الباحثون الدرجات النهائية لمقارنة التحصيل الدراسي مع أسلوب التعلم المهيمن, ووجد الفريق أنه لا يوجد ارتباط بين نمط التعلم السائد الذي اقترحه التقييم والدرجات التي تم تحقيقها, ولم يجد الباحثون  صلة، بل رأوا أن ثلثي الطلاب (67٪) اختاروا عدم الدراسة بالطريقة الموصى بها, وتم العثور على أن العمل المجهري والمحاضرات كانت الأساليب الأكثر فعالية للطلاب, ووجدوا أيضًا أن بطاقات فلاش ليست مفيدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء فكرةأساليب التعلم المختلفةتتعرض لانتقادات كثيرة من الخبراء



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca