آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زعمت انعدام المسائلة والابتكار في الأوساط الأكاديمية

غابرييل أوسبورن يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غابرييل أوسبورن يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات

كلية كينجز كوليدج وكلير
لندن - ماريا طبراني

قرأ موظفو الجامعات في جميع أنحاء بريطانيا، انتقادات سونيا سودها للجامعات بعنوان "جامعاتنا المتغطرسة يجب أن تستعد إلى التغير"، وزعمت سودها انعدام المسائلة والابتكار في الجامعات على الرغم من وجود هذه المميزات الأساسية في الأوساط الأكاديمية منذ فترة التسعينات، حيث تخضع الجامعات إلى نظام صارم من التدقيق الخارجي وعمليات التفتيش والملاحظة وإعادة الهيكلة واستعراض الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه كان الأكاديميون مبتكرون في تدريسهم مع إقامة دورات جديدة عن أساليب التدريس وطرق جديدة للتقييم وزيارة المؤسسات ذات الصلة والرحلات الميدانية ووجود متحدّثين وخبراء ومجلس للدراسة في الخارج.

وشكت سودها من أن طلاب الفنون والعلوم الإنسانية لا يحصلون إلا على 8 ساعات من التدريس، أسبوعيًا، مع عدم إدراك أن الجامعة ليست امتداد للتدريس في المدرسة، ويفترض أن يقرأ الطلاب للحصول على درجة أكاديمية والتي تتطلب العديد من الساعات مع الانغماس في الكتب والمقالات الصحافية والمحاضرات والندوات.

وأكّد مارك آيزنشتات أنه "ليس هناك فائز في تقدم الذكاء الاصطناعي، وبصفتي أستاذ متقاعد ارغب في تهنئة كارول كادوولدر على مقالها المكتوب بشكل جيّد، والدولة التكنولوجية في الفن لم تفاجئني بقدر ما أتعلم من انتشارها، ويبدو أن الكثيرين منا ممن يعرفون أفضل جميعهم في قيلولة، وإذا استخدمت نفس التكنولوجيا لتأمين انتصار هيلاري كلينتون في أمريكا واختبار البقاء في الاتحاد الأوروبي في بريطانيا فهل يصيح الآن من احتفلوا بها بشكل متعجرف بسبب انتشارها بشكل ذكي بنفس الطريق التي تابعنا بها استخدام فريق أوباما الانتخابي لوسائل الإعلام الاجتماعية في 2008، لقد كشفت كادوولدر عن هذه الاتجاهات من قبل وهي مقلقة بالفعل ويفسّر ذلك ضرورة دفع المسائلة في التحالفات الأكاديمية الصناعية مثل الشراكة في "AI" و "OpenAI"".

 وكشف بول تايلور، أنه "توجد الفسيفساء التي صنعها ماير مارتون التي أشرتم إليها في كاتدرائية ميتروبوليتان في ليفربول وتجسد عيد العنصرة، وتم عرضها أصلا في كنيسة Holy Ghost في نيثيرتون قرب ليفربول حيث أعيد بناء المبنى ونقلت الفسيفساء إلى الكاتدرائية، وبالنسبة إلى عضو صغير من الموظفين في مدرسة Holy Ghost الابتدائية مثلت هذه القطعة جزء هام من الدراسات الدينية والفنية في المدرسة، وتعتبر زيارة الكاتدرائية للاستمتاع برؤيتها مصدر فرحة شخصية".

وأشار غابرييل أوسبورن من بريستول إلى أنّه "اغتنمت هذه القضية من خلال مزاعم ديفيد أولسجا عند دعوته إلى إعادة تسمية قاعة كولستون في بريستول، والقول بأن بريستول "أعميت عمدا عن تاريخها" أمر شنيع، في طريقي إلى المدرسة كنت أمر بتمثال كولستون وربما على بعد 30 متر يقف بعيدا تمثال إدموند بيرك النائب عن المدينة من 1774 حتى 1780 والذي كان لعمله “Sketch of a Negro Code” أثر كبير على أولئك الذين قاتلوا من أجل التحرر عام 1833، ويحاط موقع بيرك في قلب المدينة بتمثال وبرج وقاعة كولستون، ما يعد تذكير بكل من مشاكل الثروات ورغبة المدينة في التحرّر من رماد ماضيها الملوث، وإذا تمت إبعاد كولستون أو آثار بيرك التذكارية سيتضائل تاريخ بريستول".

وأفاد مارك وينستلي أن "المنظّمات غير الهادفة للربح تعمل مع الأشخاص الأكثر ضعفا في مجتمعنا، ونعرب عن قلقنا إزاء خطط الحكومة في التغيير الجذري في طريقة دفعهم للسكن المدعوم، ويوفر هذا السكن الدعم والمستقبل الآمن للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم والنساء وأطفالهن الهاربين من العنف المنزلي وكبار السن والمصابين بأمراض عقلية والأشخاص الذين لا مأوى لهم، إنهم يعتمدون على إعانة الإسكان لتغطية الإيجار وبعض رسوم الخدمات، وفي خطط الحكومة سيحتاج الكثير منهم إلى دعم السلطات المحلية لتمويل هذه المساعدة الحاسمة، وفي ظل مواجهة المجالس المحلية بالفعل لتخفيضات هائلة في الميزانية سيؤدي ذلك إلى مشاكل عدة وعدم يقين، خاصة وأن نظام التمويل الحالي غير مثالي إلا أن النظام المقترح يهدد سلامة العديد من الأشخاص المستضعفين، وبالتالي ستكون التكلفة البشرية والمالية كبيرة جدا، وربما يجلب ذلك أخبار سية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية والرعاية تاركا غيرها من الخدمات يلتقط القطع المتبقية فقط، ونحث على نظام تمويل عادل جديد مبني على احترام الاحتياجات الفعلية للأشخاص المعرضين للخطر"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابرييل أوسبورن يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات غابرييل أوسبورن يردّ على انتقادات سونيا سودها إلى الجامعات



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca