آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الوضع العائلي والحالة الاجتماعية يلعبان دورًا أكبر مِن الجينات

الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة

الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة
لندن ـ كاتيا حداد

أكّدت دراسة جديدة أنه ربما تكون جيناتك تنبّأت بإنجازاتك الأكاديمية قبل أن تطأ قدمك المدرسة بفترة طويلة، إذ حدّد الخبراء أكثر من 1200 اختلافات وراثية ترتبط بمستوى التعليم الذي أكمله الشخص، واستخدموا هذه المعلومات لتحديد "درجة متعددة الجينات"، والتي يدّعي الباحثون أنها قادرة على التنبؤ بعدد السنوات الإجمالية التي قضاها في التعليم ضمن هامش الخطأ بنسبة 13٪، وهذا يساوي نفس القدرة التنبؤية للعوامل الديموغرافية، مثل دخل الأسرة أو تعليم الأمهات، حسبما يدعي الباحثون.
الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة

في حين أن الجينات التي تم تحديدها ليست جينات للتعليم، فإنها تلقي الضوء الجديد على الدور الذي تلعبه الوراثة في التأثير على السلوكيات البشرية المعقدة، كما يقول الخبراء، فعمل فريق بحث دولي، بما في ذلك جامعة كولورادو بولدر، مع عشرات العلماء على مدى عامين لإكمال الدراسة، وبحث الباحثون عن روابط بين الجينات والعدد الإجمالي للسنوات الدراسية التي أكملها كل مشارك في الدراسة، والذين كانوا جميعًا في سن الثلاثين وأكبر، ومنحدرين من أصول أوروبية.
الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة

تم أخذ المعلومات الوراثية من 71 مجموعة بيانات، بما في ذلك قواعد بيانات كبيرة من المملكة المتحدة Biobank وشركة الجينوميات الشخصية 23andME, ومع أكثر من 1.1 مليون مشارك من 15 دولة، يقول المؤلفون إنها من بين أكبر دراسات علم الوراثة البشرية حتى الآن، وقال الكاتب المشارك في الدراسة روبي ويدو، وهو طالب دراسات عليا في قسم علم الاجتماع في كولورادو إن "الجزء الأكثر إثارة في هذه الدراسة هو الدرجة متعددة الجينات، إن مستوى قدرتها على التنبؤ بالنتائج السلوكية أمر رائع حقا.. إنه يحركنا في اتجاه أوضح في فهم البنية الجينية لسمات السلوك المعقدة مثل التحصيل العلمي".

ووجدت دراسة سابقة أصغر حجما أن 74 نوعا من المتغيرات الجينية، بما في ذلك العديد التي تتطور مع نمو المخ، كانت تنبئ بدرجة متوسطة بالتحصيل التعليمي، وباستخدام حجم عينة أكبر بكثير لأحدث دراسة، تمكن الباحثون من تحديد 1271 من المتغيرات الجينية المصاحبة، وشمل ذلك تلك التي تتطور من خلال التواصل مع العصبون إلى العصبون والإفراز العصبي.

أكد الباحثون أن الاختلافات الفردية في الجينات لها قيمة تنبؤية قليلة، ومع ذلك، عندما تم دمجها في مجموع، أوضح 1271 متغيرًا نحو 4٪ من التباين في التحصيل العلمي بين الأفراد، حسبما يدعي المؤلفون, وعندما تضمن العلماء تأثيرات جميع المتغيرات المقاسة عبر الجينوم لتطوير درجة جديدة من الجينات، وجدوا أن النتيجة كانت تنبئ بنسبة 11 إلى 13 في المائة من التباين في سنوات الدراسة المكتملة، وهذا ما يجعل القدرة التنبؤية للقدرة في التحصيل العلمي مساوية لدرجة العوامل الديموغرافية، مثل دخل الأسرة أو تعليم الأمهات.

وأضاف السيد ويدو: "هذا تأثير كبير على النتيجة متعددة الأوجه، وبخاصة بالنسبة إلى النتائج السلوكية، ومع ذلك، فإن الحصول على درجة منخفضة من الجينات لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما لن يحقق مستوى عالٍ من التعليم، فالطموح، والوضع العائلي، والحالة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل تلعب دورًا أكبر من الجينات، كما هو الحال مع العديد من النتائج الأخرى، فهو تفاعل معقد بين البيئة وعلم الوراثة الذي يهمنا".

تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Genetics.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca