آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهموها بتوفير منصة لممارسة الضغط نيابة عن مشروع خط "نورد ستريم 2"

"كينغز" تواجه الانتقادات بعد تعيين أكاديمي مؤيد لـ"الغاز الروسي الألماني"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

كلية كينغز كوليدج
لندن - كاتيا حداد

تواجه إحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة إدعاءات بأنها توفر منصة لممارسة الضغط نيابة عن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2" المثير للجدل بين ألمانيا وروسيا، حيث اتهمت هيئة الرقابة الألمانية "باكيتر كونترول" كينغز كوليدج في لندن، بالسماح بظهور لنائب ألماني سابق تملك شركته عقود تجارية مع نورد ستريم 2، حيث تستفيد من مشروع البنية التحتية عبر بحر البلطيق.

المشروع تعرض لانتقادات عدة 

خضع خط أنابيب الغاز، الذي يمتد من فيبورغ في روسيا إلى جرايفسفالد في ألمانيا، إلى تمحيص متجدد بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة الناتو هذا الشهر إن ألمانيا أصبحت "أسيرة للروس" بسبب اعتمادها على إمدادات الطاقة من روسيا.

وذكرت جريدة "الجارديان" أن المفوضية الأوروبية انتقدت المشروع أيضًا، حيث تقول "إنه يقوض الخطط الخاصة باتحاد طاقة أقرب، مع دول أوروبا الشرقية مثل أوكرانيا، والتي تقول أيضا إن المشروع مصمم؛ لزيادة القوة الجيوسياسية لروسيا".

وعبرت المملكة المتحدة للمرة الأولى عن معارضتها الشديدة لنورد ستريم، وكان وزير الخارجية السير ألان دنكان، قد صرح لنواب البرلمان، الأسبوع الماضي، بأن خط الأنابيب يمثل خطرا على أمن الطاقة الأوروبي وأوكرانيا، وتوفر خطوط الأنابيب الحالية بالفعل قدرة كافية لتلبية الطلب الأوروبي على الغاز، نحن لا نعتقد أن نورد ستريم 2 ضروري، ونظل قلقون من أن يكون بنائه ضارا بالمصالح الأوروبية ومصالح أوكرانيا.

ويقول النقاد "إن المشهد السائد في برلين، أن نورد ستريم 2 ضروري اقتصاديا لتلبية احتياجات ألمانيا من الطاقة على الرغم من الأهداف الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد تم تأسيسها من خلال شبكة من جماعات الضغط المؤثرة".
مالك الشركة يرفض الإدعاءات

وتم إدراج فريدبير بفلوغر، النائب السابق لوزير الدفاع ومرشح بلدية برلين، والذي ليس لديه خلفية علمية، في كلية كينغز كوليدج، كمدير للمركز الأوروبي لأمن الطاقة والموارد في الجامعة "EUCERS"؛ ولكن موقع الجامعة لم ينص صراحة على أن بفلوغر،هو أيضًا رجل أعمال يمتلك شركة Pflüger International التي تتخذ من برلين مقرًا0 لها، والتي تقدم النصائح الخاصة بالطاقة، ومن بينها المشروع الروسي المثير للجدل، حيث يقدم استشارات لجماعات الضغط الألمانية لاكمال المشروع، على الرغم من الانتقادات.

ويرفض بفلوغر الادعاء بأنه عضو في جماعة الضغط لـ "Nord Stream 2"، ويقول بدلًا من ذلك "إنه يملك عقدا لتقديم المشورة بشأن "تحليل سوق الطاقة والتوجه الاستراتيجي".

وقالت كلية كينغز "إنها قامت بتوفير مكتب ومساحة مكتبية من خلال دائرة دراسات الحرب التابعة لها، وتم تمويل نشاط المركز بالكامل من خلال المنح والتبرعات من أطراف ثالثة"، وقال منسق عمليات EUCERS "لم يكن هناك أي تداخل بين عملاء Pflüger International والجهات المانحة لـ EUCERS".

وردت الجامعة عندما تم رفع الإدعاءات إلى منسق عمليات الاتحاد، بأنها ليست على علم بأي تداخل، وأنها "ليست مشتركة مع شركة Pflüger International ولا تعرف جميع موكليها".

وأصر بفلوغر عندما سُئل عن المزاعم، على وجود فصل صارم بين دوره الأكاديمي لـ EUCERS ونشاطه نيابة عن شركة Pflüger International.

وقال أولريتش مولر، وهو محلل لـ LobbyControl "إن السؤال هو لماذا تتسامح كينغز كوليدج مع معهد يتم تمويله بالكامل من قبل أطراف ثالثة وأن أنشطته يتم توجيهها بشكل كبير من الخارج، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخدمات من تلك الشركة؟ وبعبارة أخرى، لماذا تساعد الجامعة في إنشاء جماعة ضغط تجارية مع خبير أكاديمي يصف نفسه بالمحايد؟".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينغز تواجه الانتقادات بعد تعيين أكاديمي مؤيد لـالغاز الروسي الألماني كينغز تواجه الانتقادات بعد تعيين أكاديمي مؤيد لـالغاز الروسي الألماني



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca