آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن له في الواقع فوائد معرفية واسعة النطاق

باحثون يكشفون فوائد "الكذب" للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يكشفون فوائد

تعلم الكذب قد يكون له فوائد معرفية واسعة النطاق
لندن ـ كاتيا حداد

يتعلم معظم الأطفال ألا يكذبوا في سن مبكرة, ولكن وجدت دراسة جديدة لباحثين في جامعة تورنتو أن تعلم الكذب قد يكون له في الواقع فوائد معرفية واسعة النطاق.

وكشفت وكالة "ديلي ميل" البريطانية أنه تم تقسيم مجموعة من 42 طفلًا ممن هم في سن ما قبل المدرسة - لا أحد منهم قد أظهر القدرة على الكذب - إلى فصيلين: مجموعة ضابطة ومجموعة أخرى تم تعليمها كيفية الكذب من أجل الفوز بلعبة الاختباء, فلعبت مجموعة من الفتيان والفتيات، التي كان متوسط أعمارهم نحو 40 شهرًا، لعبة حيث كان عليهم إخفاء وجبة خفيفة، مثل الفشار، من شخص بالغ على مدى أربعة أيام, وكجزء من اللعبة، كان على الكبار اختيار اليد التي أخفى الطفل فيها الفشار.

خداع الكبار
وإذا كان الطفل قادرًا على خداع الكبار، يمكنهم الاحتفاظ بالفشار, ثم خضع كل طفل إلى اختبار لقياس وظائف تنفيذية، والتي تشمل أشياء مثل نظرية العقل، أو القدرة على فهم نوايا شخص آخر، فضلا عن القدرة على إيلاء الاهتمام، والتركيز على المهام، والتنظيم، وتحديد الأولويات والتخطيط على نحو فعال.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعلموا الخداع تفوقوا على مجموعة التحكم, وكتب الباحثون "بعد أيام قليلة من بدء التجربة، تعلم الأطفال بسرعة الخداع واكتساب فوائد إدراكية فورية من القيام بذلك", وأضافوا "بشكل عام، تدعم هذه النتائج فكرة أنه حتى السلوكيات الاجتماعية البشرية السلبية على ما يبدو قد تمنح فوائد معرفية عندما تتطلب مثل هذه السلوكيات متابعة الأهداف وحل المشكلات وتتبع الحالة الذهنية وتعقب المنظور".

تحسين المهارات المعرفية
ويقول الباحثون إن الدراسة هي "الدليل الأول" على أن تعلم كيفية الكذب يمكن أن يُحسن في الواقع من المهارات المعرفية لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة, وقال كانغ لي المؤلف المشارك في الدراسة الذي درس كيف يكذب الأطفال لأكثر من عقدين "كآباء ومعلمين - والمجتمع ككل - نحن دائمًا قلقون من أنه إذا كذب أحد الأطفال، ستكون هناك عواقب وخيمة, ولكن تبين أن هناك فرقا كبيرا بين الأطفال الذين يكذبون في وقت مبكر وبين أولئك الذين يكذبون في وقت لاحق".

وأضاف "يميل الأطفال الذين يكذبون في وقت مبكر إلى امتلاك قدرات إدراكية أفضل بكثير, ومع ذلك، هذا لا يعني أن جميع الآباء يجب أن يعلموا أطفالهم كيفية الكذب".

قدرات الكذب
وأكد الباحث لي أن الأطفال لديهم القدرة على الكذب في سن مبكرة، حيث اكتشف أن ابنه يكذب في عمر 14 شهرًا، عندما خدعه ابنه للحصول على بعض الحليب على الرغم من أنه لم يكن جائعًا, ويعتقد لي أن الكذب جزء طبيعي من النمو وأن الأطفال يجب أن يتعلموا الخداع عندما يكونون صغارًا بحيث يتم تجهيزهم بوظائف إدراكية أساسية.

ووجدت دراسة حديثة ألّفها أن الأطفال الذين يمتدحهم آباؤهم لكونهم أذكياء هم أكثر عرضة للخداع في الاختبارات, وتدّعي الدراسة أنه عندما يتم الإشادة بالأطفال لكونهم أذكياء، فإنهم يشعرون بالضغط على الأداء الجيد من أجل الارتقاء إلى مستوى توقعات الآخرين، حتى لو كانوا بحاجة إلى الغش للقيام بذلك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون فوائد الكذب للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة باحثون يكشفون فوائد الكذب للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca