آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يهدف إلى تحسين وضع الأساتذة والتعليم لأهميتهما

تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا

تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية على المُعلّمين
لندن ـ كاتيا حداد

اعتقدت المُعلّمتان السابقتان بيكي ألين ولورا ماكينيرني بأن فهم المزيد بشأن حياة المعلمين يُمكن أن يكون المفتاح لإبقائهم في المهنة لفترة أطول، وهذا هو السبب في أنهم اجتمعوا مع مدرّس الفيزياء أليكس ويزرأول، لتطوير التطبيق الذي يحصل على مشاهد يومية بشأن ما يفعله المعلمون وكيف يشعرون.

فهل يهم معرفة كم عدد المرات التي يذهب فيها المعلمون معا إلى الحانة أو من هم أو ما إذا كانوا يقومون بالتأشير في عطلات عيد الفصح؟ تعدّ هذه تفاصيل غريبة عن الحياة الخفية للناس الذين يقومون بتعليم أطفالنا، ويمكن رفض هذه العادات إذا كانت لا تناسبنا، ومع ذلك، قد يكون هذا خطأ، كما يقول مؤسسو تطبيق جديد مصمم لالتقاط صورة في الوقت الحقيقي للعادات وتحفيز القوى العاملة لما يقرب من نصف مليون شخص، 

ويقولون إن تركيزهم هو جمع البيانات التي ستساعد في تحسين المهنة، ويستخدم أكثر من 2500 مدرس بالفعل تطبيق "Teacher Tapp" وحصلوا على 5000 مستجيب و1000 سؤال في نهاية السنة الأولى من استخدامه.

ويوفر التطبيق بعض الأسئلة اليومية البسيطة التي تظهر كإشعارات على الهاتف الذكي، مثل: كم ساعة من النوم حصلت الليلة الماضية؟ هل تصحح الاختبارات أمام التلفزيون؟ وحتى ما هو المبلغ الذي تتنازل عنه من راتبك للتخلص من الطفل المشاغب في صفك؟ بالإضافة إلى الملخصات اليومية، يحصل المعلمون كل يوم إثنين على تقرير عن جميع المعلومات التي تم جمعها في الأسبوع السابق بالإضافة إلى تلميح لتحفيز النقاش مع الزملاء.

وتقوم نقابات ومنظمات البحوث التعليمية باستطلاع آراء المعلمين بانتظام، وهو أمر مختلف عن التطبيق، والذي هو سريع في استخدام وتمويل المنح المقدمة من مؤسسة غاتسبي ونيستا، حيث يسأل نفس الأسئلة، ومن غير المستغرب أن تكون النتائج الرئيسية بشأن عبء العمل وأنماط العمل، وهو أمر يعتقد ألين بأنه لا يتم التحقيق فيه بدقة كافية من قبل الباحثين في مجال التعليم، موضحا "تميل أسابيع عمل المعلمين إلى أن تكون معقدة، حيث العمل أثناء النهار، ثم تناول الغداء، ثم في المساء ثم عطلات نهاية الأسبوع، لذا فإن سؤال المعلم عن عدد الساعات التي عملوا فيها الأسبوع الماضي ليس من المرجح أن يقدم إجابة موثوقا بها".

ومع ذلك، هناك إجماع على الأيام الطويلة المشحونة التي تبدأ غالبا في الساعة 6 صباحا وتنتهي بوضع العلامات أمام التلفزيون حتى الساعة 9.30 في الليل، ويقول إلين "التعليم هو مهنة فريدة لأن المدرسين ليست لديهم ساعات عمل ثابتة مثل الموظفين الآخرين، وبدلا من ذلك، نحدد الوقت المستهدف والحد الأقصى للساعات التي يمكن أن تكون أمام الفصل الدراسي، وهذا هو السبب في أننا كثيرا ما نسمع أن المدرسين يشتكون من عبء العمل، في حين أن ساعات العمل في الصناعات الأخرى هي الطريقة التي نصف بها شدة الوظيفة".

وإذا كانت هناك رسالة سياسية في النتائج التي توصل إليها التطبيق، فمن الضروري إجراء تغيير جذري في الطريقة التي يتم بها قياس عبء العمل، لا سيما في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن توظيف المعلمين والاحتفاظ بهم.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا تطبيق جديد يطرح أسئلة يومية بسيطة على المُعلّمين في بريطانيا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca