آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العمل على بذل المزيد من الجهد لتعليم مهارات محو الأمية الإعلامية

دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت

تعليم الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت
واشنطن ـ رولا عيسى

دفع المشرعون في جميع أنحاء أميركا، المدارس إلى زيادة التركيز على تعليم الطلبة كيفية معرفة الحقيقة من الخيال، وأدخل المشرعون في العديد من الولايات دعوات لمشاريع قوانين تدعو أنظمة المدارس العامة إلى بذل المزيد من الجهد لتعليم مهارات محو الأمية الإعلامية التي يقولون أنها حاسمة بالنسبة للديمقراطية، وقد كان هذا الجهد من الحزبين ولكن لم يحظ إلا على القليل من الاهتمام على الرغم من التشريعات الناجحة في ولاية واشنطن، كونيتيكت، رود آيلاند ونيو مكسيكو. ومن المتوقع أن تنظر عدة ولايات أخرى في مشاريع القوانين هذه في العام المقبل، بما في ذلك أريزونا ونيويورك وهاواي.

وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري في واشنطن، الذي شارك في تقديم مشروع قانون في ولايته في وقت سابق من هذا العام هانز زيجر، إ‘نّه "لا أعتقد أنه من المسائل الحزبية أن نقدر أهمية المعلومات الجيدة وتعليم الأدوات اللازمة للتنقل في بيئة المعلومات، يوجد هناك ما يسمى مصدر موضوعي مقابل أنواع أخرى من المصادر، وهذا شيء ملائم يجب على للمدارس أن تقوم بتدريسه".

ويؤكّد المدافعون، أن المنهاج التعليمي لمرحلة التعليم الثانوي لم يواكب التغيرات السريعة في التكنولوجيا، وتظهر الدراسات أن العديد من الأطفال يقضون ساعات طويلة كل يوم على الإنترنت ولكنهم يجدون صعوبة في فهم المحتوى الذي يأتي عليهم، ولسنوات عديدة، دفُعت المدارس إلى إدماج محو الأمية الإعلامية

- بما في ذلك القدرة على تقييم وتحليل مصادر المعلومات - في خطط الدروس في التربية الوطنية، واللغة، والعلوم وغيرها من الموضوعات، وبدأت جهودهم في تحقيق النجاح بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي أبرزت كيف يمكن للكثيرين من البالغين أن ينخدعوا بمحتوى كاذب ومضلل تثيره المصادر المحلية والأجنبية التي يحركها جدول الأعمال.

وبيّنت المديرة التنفيذية للجمعية الوطنية لمحو الأمية الإعلامية، ميشيل سيولا ليبكين، أنّه "قبل 5 سنوات، كان من الصعب أن نجعل الناس يفهمون ما كنا نقوم به وما أردنا أن نراه يحدث في مجال التعليم والمهارات التي يحتاجها الطلاب للتعلم، الآن لا يوجد أي شك حول حيوية هذا في الفصول الدراسية."

وأظهرت دراسة نشرت في العام الماضي من قبل الباحثين بجامعة ستانفورد أهمية التركيز على هذه المسألة. وحذرت من أن الطلاب من المدرسة المتوسطة إلى الكلية عادة ما يخدعوا بسهولة وغير مهيئين لاستخدام العقل مع المعلومات الواردة عبر الإنترنت، وحذّر الباحثون من أن "الديمقراطية مهددة بنفس السهولة التي يسمح فيها بنشر المعلومات المغلوطة عن القضايا المدنية "، وفي يونيو / حزيران، وقع حاكم ولاية كونيتيكت دانيل مالوي مشروع قانون بإنشاء مجلس استشاري لوضع توصيات تتضمن توجيه الطلاب إلى تقييم ما يرونه وقراءته عبر الإنترنت، وكانت أمينة مكتبة ثانوية في بروكفيلد بولاية كونيتيكت، جنيفر روكا، من بين العديد من المؤيدين الذين حثوا المشرعين على تمرير هذا التشريع: "إن دورة محو الأمية الرقمية، وهي شرط للطلاب الجدد، تتحدى الطلاب لتقييم مصداقية المصادر على الانترنت حتى يتمكنوا من اكتشاف الباطل والمعلومات المتحيزة. وهي تطلب من الطلاب الاستشهاد بمصادرهم عند إجراء البحوث وشرح لماذا سيكون كلا منهم ذو مصداقية."

وبدون معايير أقوى على مستوى الولاية، قالت روكا إنها تشعر بالقلق من أن بعض المناطق التعليمية لن تفعل ما يكفي لتطوير المهارات التي تعتبر حاسمة للطلاب والمجتمع "يجب أن يكون من المتوقع أن نبحر عبر الإنترنت ونقوم بتقييم المعلومات بغض النظر عن المكان الذي تذهب منه إلى المدرسة"، وتستند العديد من مشاريع قوانين الدولة إلى تشريع نموذجي يدعمه تحالف من المجموعات، بما في ذلك محو الأمية الإعلامية الآن ومعهد المواطنة الرقمية. ويقول المدافعون إن القوانين هي خطوة أولى جيدة يجب إقرانها بتحديثات لبرامج تعليم المعلمين، وتمويل التطوير المهني والتغييرات الأخرى في نظام التعليم، وقد واجهت هذه الجهود مخاوف بشأن نقص التمويل في المدارس، ويقول المؤيدون أنهم يدركون إضافة ولايات أخرى على هذه المقاطعات والمعلمين, وهذا هو السبب الذي جعل القوانين حتى الآن عاجزة عن القيام بهذه التغييرات، وبدلا من ذلك دعت إلى اتخاذ إجراءات طوعية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت دعوات إلى تدريس الطلبة كيفية اكتشاف الأخبار الوهمية على الانترنت



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca