آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت أن المدرسين مشغلون ولا ينبغي صرف انتباههم

"الأوفستد" يحذّر من أن المدارس لا تستطيع حل مشكلة السمنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المدارس لا تستطيع حل مشكلة السمنة
لندن ـ كاتيا حداد

حذّرت كبيرة المفتشين في هيئة "الأوفستد البريطانية"، من أن المدارس لا يمكن أن توفر العلاج السحري لمشكلة السمنة في مرحلة الطفولة، ويجب ألا يتوقع منها حل مشكلات المجتمع الأوسع، وقالت أماندا سبيلمان إن المدرسين مشغلون بما فيه الكفاية بالفعل ولا ينبغي صرف انتباههم عن دورهم الأساسي كمعلمين، مضيفة أنه في حين أن المدارس يمكن أن تساعد في تشجيع أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة كجزء من المنهج الدراسي، إلا أنها لا تستطيع معالجة جميع جوانب مشكلة السمنة.

ووجد البحث الذي أجرته هيئة الأوفستد في 60 مدرسة ابتدائية أنه لا يوجد نمط يشير إلى أن التدخلات على مستوى المدارس وحدها، مثل وجود مطبخ في المدرسة أو موظف يعالج قضايا السمنة، يمكن أن ترتبط بمستويات معينة من السمنة، وقال تقرير الأوفستد إن هناك "عوامل كثيرة للغاية خارج بوابة المدرسة" لكي يكون لها تأثير مباشر وقابل للقياس على وزن الأطفال.
وقالت سبيلمان إن للمدارس دورا مهمًا، تلعبه في مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة، وذلك من خلال تقديم حصص التربية البدنية عالية الجودة والتأكيد على أنماط الحياة الصحية، ولكنها أضافت: "يجب علينا أيضًا أن ندرك أن المدارس لا تستطيع توفير حل سحري لجميع الأمراض الاجتماعية، فالمدرسون وقادة المدارس مشغولون بالفعل؛ ولا ينبغي أن تكون مسؤولة عن قضية تتطلب عملًا متضافرًا في جميع المجالات، وللعائلات والحكومات والصناعة وأجزاء أخرى من القطاع العام دور يؤديه في جعل الطعام والشراب أكثر صحة، ودعم الأطفال لاتخاذ خيارات أفضل. "

ويأتي هذا التقرير بعد أسابيع فقط من نشر الحكومة للفصل الثاني من استراتيجية السمنة لدى الأطفال، والتي دعت إلى بذل جهد موحد لخفض معدلات البدانة بين الأطفال بحلول عام 2030, وقد تم الكشف هذا العام عن أن ما يقرب من ضعف عدد الأطفال في الصف السادس يعانون من السمنة الشديدة، وأظهرت البيانات أن 22646 (4٪) من 556452 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 سنة كانوا في أعلى مؤشر لكتلة الجسم، أي ضعف تقريبًا 148787 (2٪) من 629.359 طفل تتراوح أعمارهم بين الرابعة والخامسة، وقالت جمعية الحكومة المحلية إن هذا يظهر أن الأطفال يكتسبون وزنًا بمعدل كبير بينما يتقدمون في المدرسة.

وأضافت سبيلمان: "من الضروري ألا تتشتت المدارس عن غرضها التعليمي الأساسي،فالتعليم من أجل الصحة أمر ضروري ويجب أن يتم بشكل جيد، ولكن هذا لن يحدث إذا خصصت المدارس الوقت والطاقة لأشياء ليسوا فيها خبراء ولا من المحتمل أن يكون لها تأثير ".

ووجد المفتشون أن معظم المدارس في جميع أنحاء البلاد قد استجابت للمبادرات الحكومية المتعلقة بالنشاط البدني والأكل الصحي، وحثّ تقرير الأوفستد الموظفين على التركيز على "مفهوم المدارس الأفضل"، بما في ذلك التخطيط لمنهج واسع يشتمل على دروس حول الجسد والأكل الصحي، وقالت إنه يجب عليهم تعليم مهارات مثل الطهي والرقص، وتوفير الكثير من الفرص للطلاب للخروج للهواء الطلق من خلال ممارسة النشاط البدني، والحفاظ على تحديث أولياء الأمور حول النمو البدني للأطفال.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوفستد يحذّر من أن المدارس لا تستطيع حل مشكلة السمنة الأوفستد يحذّر من أن المدارس لا تستطيع حل مشكلة السمنة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca