آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الدراسات الجديدة بيّنت أنّ ​"إتباع نهج مرن" أهم مفاتيح النجاح

"الواقعية" أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تحسين نتائج الامتحانات الدراسية
لندن - كاتيا حداد

كشف خبراء التعليم، أنّ إتباع نهج مرن، بدلاً من التمسّك بـ"أسلوب التعلّم"، قد يكون مفتاح النجاح في الدراسة، حيث كان يُعتقد عادةً أنه إذا كان الطلاب على علم ووعي باستراتيجيات التعلم الصالحة لهم، فسيصبحوا متعلمين أكثر كفاءة وفعالية، ونتيجة لذلك، أصبحت أساليب التعلّم المصمّمة من الثمانينيات شائعة الاستخدام، وقام منظِّرون مثل هاني ومومفورد بإنشاء استبيانات للمساعدة في تحديد الأنواع الأربعة من المتعلمين البالغين، ولقد حددوا 4 أنماط مميزة، النشطاء – وهم الناس الذين يتعلمون عن طريق العمل؛ والمنظرين – وهم الناس الذين يفضلون المفاهيم والحقائق، والبراغماتيين – وهم الناس الذين يجربون الأفكار لمعرفة طريقة عملها؛ والمتأملون – وهم الناس الذين يشاهدون ويفكرون، وقد استخدم علماء التربية العديد من الفروق والتباينات في هذا المفهوم ، لكن مع مرور الوقت، فضلوا تدريجياً النظرية الأكثر شمولاً.

وكشف مطوّر مهارات الدراسة الأكاديمية في جامعة بريستول،  سايمون غامبل، أنّه "لم تعد تلك النظريات مألوفة، حيث أنها تتعلق أكثر بما تحاول تحقيقه وما هي أفضل طريقة للوصول إلى هناك، أحاول أن أبعد الناس بقولي: "أنا متعلم بصري"، لأنهم يستطيعون تغيير هذا الوضع، حقا، إن كون المرء متعلم نشط هو مفتاح النجاح، ويقول بحث حديث: إن إحدى أفضل الطرق لتعلم شيء ما هي تخيل تعليمه، فكر في الكيفية التي تشرحها لشخص ما في الفصل، حيث تحتاج إلى معرفة كيفية عمل شيء ما لتعليمه"، وقد ابتكرت جامعة بريستول الآن برامج تعليمية وورش عمل فردية للمساعدة في دعم الدراسات العليا في تعلمها ومراجعتها، كما أنهم ينصحون طلاب الدراسات العليا بإعداد جدول زمني، ليس فقط للعمل الجامعي، ولكن أيضًا للحياة في المنزل والعمل خارج نطاق الدراسة.

وأضاف غامبل، أنّ "العديد من طلاب الدراسات العليا يقدّرون قيمة التجربة الحياتية التي يجلبونها إلى الدورة الدراسية، مما يجعلهم في وضع جيد، ومع ذلك، قد يكون لديهم عائلة أو وظيفة بدوام جزئي، وهذا يوازن بين هذه الاحتياجات"، وتقول مديرة تطوير الباحثين في جامعة اكستر، كيلي لويز بريس، إنه من أجل تعلم وتنقيح الكفاءة من المهم تطوير عادات عمل جيدة والالتزام بالقواعد العملية الأساسية، مثل العثور على أفضل بيئة عمل، وتدوين الملاحظات وتنفيذ الأساسيات، مثل الخروج للمشي لتعزيز الإبداع، إنها أيضًا فكرة جيدة لتعيين فترات راحة في روتينك، معلّقة "إن مقدار الوقت الذي تقضيه في العمل لا يساوي دائمًا الإنتاجية."

وتعد الاستراحات ذات الجودة الجيدة أداة مفيدة لزيادة فعالية المراجعة إلى أقصى حد، ويقول المعلم المتدرب آرون هيندز من هيرتفوردشاير إنه تعلم أن يكون أكثر ذكاءً حول كيفية دراسته حيث يقضي الآن الكثير من وقت فراغه في إعداد الدروس، وهو يوافق على أن فترات الراحة لا تقل أهمية عن الوقت الذي يقضيه في الدراسة، معلّقًا "أحب أن أمارس عملاً عمليًا، لكنني أقضي فترات راحة منتظمة لأن الدراسة المستمرة يمكن أن تصبح عكسية حيث تأتي فترة لا أتمكن فيها من استيعاب المعلومات، سألعب كرة القدم عدة مرات في الأسبوع، فإنها تبقيني متنبهًا، وتساعدني حقًا في الالتزام بالمواعيد النهائية. "

ولتحسين نتائج الامتحان، قم بإنشاء قائمة "ما يجب القيام به"، أي تقسيم المهام إلى تلك التي تحتاج إلى عناية فورية وتلك التي هي أكثر دنيوية، والطريقة التي تراجع بها بجب أن تكون مميزة للغاية، لذا اكتشف نقاط قوتك وضعفك في الدراسة، والتي ستسلط الضوء على المشاكل التي تمنعك من التعلم بكفاءة، وكن واقعيًا مع وقتك - لتفادي الشعور بالإرهاق، اكتب مخاوفك ومواعيدك النهائية قبلها بوقت كافي.

ومن الأفضل أن تحظى بتركيز كامل لمدة 20 دقيقة أكثر من ساعة من التشتت، شريطة أن يكون وقتًا جيدًا، وتحقق مما تعرفه عن طريق اختبار نفسك، اطرح على نفسك أسئلة وانظر على ما يمكنك الرد عليه بدون الرجوع إلى كتبك، وأخيرًا ذاكر في مجموعة، حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن إحدى الطرق الأكثر فعالية للتعلم هي تخيل نفسك تقوم بتدريس الموضوع لشخص آخر - العمل في مجموعة يمنحك الفرصة للقيام بذلك في بيئة واقعية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقعية أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية الواقعية أفضل وأبرز طرق تحسين نتائج الامتحانات الدراسية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca