آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الضغوط الماليّة تتسبَّب في تزايُد فقد التركيز بين الأطفال

ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام

ثلاثة أرباع المعلمين يعتقدون أن الطلاب يذهبون إلى المدرسة جائعين
لندن - ماريا طبراني

كشف بحث جديد أعدته نقابة المعلمين البريطانيين أن ثلاثة أرباع المدرسين يعتقدون أن التلاميذ يذهبون إلى المدرسة جائعين، وأن أعداد الأطفال القلقين وغير القادرين على التركيز بسبب الضغوط المالية على أسرهم في ازدياد، وأن أكثر من ربع المعلمين يطالبون بضرورة التدخل وتوفير الطعام للأطفال.

وقال أكثر من نصف المعلمين، وفقًا للبحث، إنهم شاهدوا مدارسهم تفعل هذا الشيء، وصرح الأمين العام للنقابة كريس كيتس، أن الدراسة التي تجرى سنويًا منذ العام 2013 توضح أن الفقر يترك بصمته على الأطفال والمعلمين، وأن آثار الضائقة المالية تزداد كل عام.

واستجاب أكثر من 3250 معلمًا للبحث وكشفوا تجاربهم خلال العام الماضي، ويعتبر السكن مشكلة متزايدة، فأكثر من ثلث المعلمين يقولون إن طلابهم يعيشون في مساكن مؤقتة، وأن ربعهم فقدوا منازلهم، وأكثر من الثلث تركوا المدرسة أيضًا منتصف العام لأنهم أجبروا على مغادرة منازلهم، وأجاب أكثر من نصف المعلمين ردًا على سؤال بشأن تأثير الضغوط المالية على التلاميذ، أنهم شهدوا ارتفاعًا في مستويات القلق بين طلابهم، مع تغيب ثلاثة أرباعهم عن المدرسة، وأظهر نحو ثلثي الطلاب مشاكل سلوكية.

وتابع كيتس "من الواضح أن المدارس تركت لتلتقط آثار السياسات المالية والاجتماعية الخاصة، ولا يعتبر الفقر حدثًا عرضيًا بالنسبة إلى المعلمين فهو مانع لتطور التعليم، ولا تستطيع المدارس أن تعالج هذه المشاكل ببساطة وبمفردها"، وانتقد المستشار جورج أوزبيورن استمرار قطع الخدمات العامة على الرغم من كونها شريان الحياة الوحيد المتبقي للكثير من الأطفال وأسرهم.

وأشار أوزبيورن "ما يظهره الاستطلاع أن الفقر والتشرد يأخذان حصتهما في جسد وعاطفة الأطفال، وفي كثير من الأحيان لا يستطيعون التركيز عندما يكونوا في المدرسة؛ لأنهم متعبون وجائعون وقلقون، وهم أكثر عرضة للمعاناة من انعدام الثقة والقضايا السلوكية، ويؤدي التشرد إلى اعتلال الصحة والتغيب عندما تكون المدرسة بعيدة ومواصلات نقلهم مكلفة، وعلى المعلمين وموظفي الدعم أن يصلحوا ملابس الأطفال ويوفرون لهم الطعام والأدوات، ومن الصعب التصديق أن هذا يحدث في أحد أكبر الاقتصادات في العالم".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام ربع المعلمين في بريطانيا يدعون إلى دعم تلاميذ المدارس بالطعام



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca