آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وفقًا لما كشفته الدكتورة ماري بوستيد

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

ماري بوستيد تعرب عن صدمتها من قواعد اللغة
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين (ATL)، الدكتورة ماري بوستيد، عن إنهاكها من توقع مدى الضغط الذي تضعه المناهج الدراسية على الطلاب الصغار، حيث طُلب من التلاميذ ممن لا تتجاوز أعمارهم 11 عامًا توضيح كيفية تعاملهم مع الأسئلة الصعبة في قواعد اللغة في المدارس، واستعانت بوستيد بإجابات هذه الأسئلة لمعرفة مدى الضغط الذي يتعرض له الطلاب في المدارس.

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

وتناولت بوستيد في مقال لها في التايمز، صعوبة قواعد اللغة في المدارس الابتدائية، والتي تتوقع من الأطفال التعامل مع هياكل معقدة من قواعد اللغة والروابط وأدوات العطف والأفعال الناقصة قبل أن يصلوا إلى المرحلة الثانوية، وفي محالة لتسليط الضوء على مدى صعوبة الأسئلة التقطت بوستيد أربعة أسئلة من قواعد اللغة وطلبت من الطلاب الأكبر عمرًا إجابتهم، وأعربت بوستيد عن صدمتها من كون هذ الأسئلة تمثل عينة مبسطة من امتحان القواعد والهجاء وعلامات الترقيم لطلاب لا يتعدى عمرهم 11 عامًا، واصفًا مستوى المصطلحات والقواعد الواردة في الأسئلة بكونه صعب.

وأفادت بوستيد: "ليس لدي أي مشكلة أن تكون المناهج ذات أهداف عالية ولكن هذا المعيار بعيد المنال بالنسبة لكثير من البالغين فما بالك بالأطفال، إنه يفعل الشيء الخطأ في مرحلة عمرية خاطئة من تنميتهم، ويحتاج طلاب المرحلة الابتدائية إلى تعلم كيفية الاستخدام بدلا من التسمية أو اللغة، ينبغي أن يقرأوا ويكتبوا القصص، وأن يندمجوا في التحدث والاستماع، إنهم يحتاجون إلى تطوير مفرداتهم، ولكن تسمية أجزاء من اللغة والتمرين على القواعد لا يحتاجه غالبية الأطفال لتحسين مهاراتهم في هذه المرحلة".

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة

وأوضحت بوستيد أنه عند عرض الأسئلة على الطلاب البالغين أعربوا عن الصعوبة التي واجهوها في حل الأسئلة، واستخدمت بوستيد نموذج الحرب والسلام لـ"بي بي سي"؛ لتوضيح ضرر هذه الطريقة على تعليم الأطفال، مضيفة: "نموذج الحرب والسلام يحول انتبانا إلى كل شيء روسي ويذكرني بعبقرية الروس، وشخصية ليف فيجوتسكي في فترة الثلاثينات الذي قدم للمعلمين نظرية قوية للتعلم، وقال أن المعلمين الذين يحاولون تعليم الأطفال عن ظهر قلب يقومون فقط بمحاكاة مفاهيم متطابقة، وهم في الواقع يغطون نوع من الفراغ".

وأشارت بوستيد إلى أنها ناقشت مخاطر تعلم مثل هذ القواعد الصعبة مع وزير حكومي لم تذكر اسمه، إلا أنه أوضح لها أن رأيها لم يحدث أي تغيير بالنسبة له.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة تحديات أكاديمية تواجه الطلاب في اختبار شاق لقواعد اللغة



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca