آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أن العاصمة تحتوي على 1600 موقع أثري

مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد

مدير مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد مدير مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي، أهمية مدينة بغداد من الناحية التاريخية والتراثية، مفصحا عن كيفية بنائها وأشهر أبوابها التي عرفت من خلالها وقصورها ومساجدها.

وقال الجميلي، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن مدينة بغداد "لها من الحضور والمكانة في كلّ المنتديات الثقافية، فهي كمسمى تحتوي على الكثير من المكنزات الثقافية والسياحية والآثارية، لافتا إلى وجود أكثر من 1600 موقع تراثي بين الكرخ والرصافة متمثلة بـ: الشناشيل، والحمامات والخانات، والمطاعم، والمساجد، التي توزعت مابين عدّة دوائر ووزارات".

ويتأسف الجميلي إلى تغير الكثير من معالم بغداد التراثية، فهي أثرت بشكل سلبي على هذه الأماكن في تحولها إلى مناطق تجارية وصناعية، وبذلك فقدت قيمتها التراثية نتيجة ضياع محتوياتها، مبررا تغيرها على الظروف الأخيرة التي طالت البلاد.

وأشار الجميلي إلى النهج المهم الذي خطط له لإعادة الرونق إلى الأماكن التراثية في منطقة شارع الرشيد، لكنه جوبه بالرفض من قبل ملاكها لأنها ستحرمهم من المنافع المادية التي تعود عليهم في استغلالها كمناطق تجارية، معرجاً على محاور مهمة منها: الفلكلور العراقي وأهميته وتأثيره في الدول المجاورة، والمساجد والأسواق التي ازدهرت في تلك الفترات، وتراث بغداد تأثره الكثير من الحضارات.

وأطلق الجميلي دعوة بضرورة الحفاظ على تراث مدينة بغداد ومقتنياتها من خلال تنمية قدرات الأجيال، في المناهج الدراسية، وتتمحور الدعوة على إطلاق حملة كراس يتناول كيفية الحفاظ على المناطق التراثية في العراق، بالتعاون بين وزارة الثقافة، ووزارة التربية، فضلاً عن وزارة التعليم العالي، وبالمقابل يرى الجميلي على إشاعة ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، حيث إنّ المجتمع يفقد هذه الفكرة، إنما هي تنمو لدى الفرد ومن ثم تتوسع لتشمل أفرادا متعددين.

وبيّن الجميلي أنّ العراق يمرّ في أزمات متتالية، وهذه الأزمات قد ولدت الكثير من التخلف والمشكلات للحكومة التي هي الآن منشغلة بالعمليات العسكرية"، وأوضح أنه "لا بد  من تنمية قدرات الفرد العراقي وتنمية قدرة الطفل العراقي في المدارس لبناء جيل قائد يعمل على حماية ممتلكات بلدنا واحتضانها"، مبينا أنه "ستكون هناك مناهج دراسية للأطفال في كيفية مواكبة الحياة ودعم البلد ودعم الحكومة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد مدير عام الدراسات يطلق دعوة بضرورة المحافظة على تراث بغداد



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca