آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أهمية مراعاة القاموس اللغوي

محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي

الأديب العراقي المتخصِّص في قصص الأطفال، جاسم محمد صالح
بغداد– نجلاء الطائي

أكد الأديب العراقي المتخصِّص في قصص الأطفال، جاسم محمد صالح، أن الكتابة للأطفال ليست من الأمور السهلة للكاتب على الإطلاق، فلابد أن يكون مُلمًا بالمفاهيم التربوية، طامحًا إلى بناء الطفل الواعي القادر على المساهمة في بناء وطنه ومدافعًا عنه، لأنها رسالة ذات هدف نبيل.

وأوضح صالح، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن لكل كاتب رؤية وعليه أن يحقق ذلك من خلال اللغة، وأن يتعامل معها بحذر والتزام باستعمال المفردة المعروفة لدى الطفل، وأن يكون القاموس اللغوي متناسبًا مع مدارك الطفل، والتواصل معه من خلال الدراسة، مشدِّدًا على ضرورة تحمُّل الكاتب مسؤولية الكتابة للأطفال، فالمسؤولية حالة من دراسة القيم التربوية وعلم النفس.

ونوِّه إلى أن الأطفال في هذا الوقت أخذوا يبتعدون عن هويتهم الوطنية، وأن هناك هجمة شرسة توجِّه إلى الطفل العراقي من خلال القنوات الفضائية، التي تخلق له الكثير من الجمال بعيدًا عن الوطن.

وقصص الكاتب العراقي غنية بمضامينها، جميلة بشكلها، تجذب القارئ وتجعله يتابع أحداثها بسعادة، مستفيدًا من عبراتها ودروسها, يستخدم الكلمات الجميلة القريبة من مدارك الطفل لتعبر عن المعاني بأسلوب راقٍ، وهو يسعى في قصصه إلى إذكاء وصقل مواهب الأطفال، فالطفل أو الصبي حين يقرأ قصص صالح لا يفهم المغازي والمرامي للوهلة الأولى، بل لابد له من التفكير للتوصل إلى الهدف.

واستطاع جاسم محمد صالح أن يقدم للأطفال الكثير من الجمال والقيم ويجذب الطفل تجاه وطنه وتاريخه من خلال فنون القصة والمسرحية والسيناريو والرواية والدراسة ومسرح الدُمي.

ولذلك يعدّ من أهم المتخصصين في الكتابة للأطفال في وزارة التربية العراقية وفي مجال تأليف المناهج وتنقيحها لأعوام عدة, وقد شغل منصب رئيس تحرير صحيفة "يعرب" للأطفال، ونشر الكثير من الدراسات والبحوث في مجال التربية، وله عدد كبير من المؤلفات، ونال الكثير من الجوائز، ويعِد النقاد كتاباته أفضل ما صدر في العراق، وله 40 كتابًا في أدب الطفل.

وتُرجمت مؤلفاته للأطفال إلى لغات عدة منها الكردية، مثل مجموعة السمكة الملونة التي ترجمت إلى التركية, ورواية ملكة الشمس والخاتم ترجمتا إلى الإنجليزية واليابانية، كما ترجمت مسرحية أصدقاء الشمس إلى الإنجليزية والفرنسية والبلجيكية.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي محمد صالح يحذر من هجوم فضائي شرِس على الطفل العراقي



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca