آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي لـ"المغرب اليوم":

أصوات المقرئين القدامى "ساحرة" والمصريّون علّموا الدنيا قراءة "القرآن"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أصوات المقرئين القدامى

الشّيخ محمَّد الطّبلاوي
القاهرة - هبة محمَّد

أكّد الشّيخ محمَّد الطّبلاوي نقيب مُقرِئي القرآن الكريم في حوار خاصٍّ لـ"المغرب اليوم" أنه لا توجد بصمة خاصَّة للمقرئين الحاليِّين كما كان موجودًا في السابق للمقرئين القدامى، وأوضح أن أصوات المقرئين يختلط بعضها ببعض، بحيث لا يمتلك أحد شخصية مستقلَّة، مشيرًا إلى أن الكاتب محمود السعدني رحمه الله كتب يومًا فى مقاله أن الطبلاوي هو آخر حبّة في عِقد المقرئين القدامى، حيث سبقه جيل عظيم كالشيخ مصطفى إسماعبل ، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمَّد صِدِّيق المنشاوي وغيرهم الكثير.
ويعترض الشيخ الطبلاوي بشدة رغم ذلك على من يقول إن البساط قد سُحب من القارئ المصريّ لحساب الخليجيّ، مؤكدًا أن المقرئين الخليجيين يستمع لهم الناس تبرُّكًا بالمكان المقيمين به، كالشيخ السديس مثلًا، إمام المسجد الحرام، لكن الحقيقة أنه لا يعلو على القارئ المصري أي قارئ، فالمقرئون المصريّون هم من علّموا الدنيا كيف يُقرأ القرآن الكريم، ويتذكر الشيخ الطبلاوي موقفًا يدعم وجهة نظره، فيذكر أن الملك خالد بن عبد العزيز رحمه الله قد قال له أثناء زيارته له عام 79، جملته الشهيرة؛ وهي: أن القرآن نزل في مكة وطُبع في إسطنبول وقُرئ في مصر.
وأشار الشيخ الطبلاوي إلى أنه قرأ القرآن الكريم أمام عدد كبير من الملوك والرؤساء، يأتي على رأسهم الأمير زايد رحمه الله، وكذلك الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وغيرهم الكثير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن أصوات المقرئين القدامى ساحرة والمصريّون علّموا الدنيا قراءة القرآن



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca