آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليديا لعريني لـ"المغرب اليوم":

13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي

الجزائر ـ سميرة عوام

أكدت الفنانة المسرحيّة ليديا لعريني أن نجاحها على خشبة المسرح يصنعه الجمهور، لأنها ترى نفسها فيه ومن خلاله تحدد معالم النجاح الحقيقي لديها.وتحدثت ليديا عن عطائها الفني، موضحة لـ"المغرب اليوم"، أنّ قوة النص تصنع شخصيّة المُمثلة الناجحة من حيث تفجير نقاط الإبداع الداخلي لدرجة تأقلمها مع أي دور يسند لها خلال حضورها على المسرح. وتطرقت بشأن اختيارها للمسرح، موضحة أنها وجدت نفسها فيه بعد أن احتضنتها عملاقة المسرح الجزائري الفنانة صونيا، والتي أعطت لها إضافة في انتقاء الأدوار التي تليق بها منها أداء أحسن دور نسوي في مسرحية امرأة من ورق المقتبسة من نص رواية أنثى السراب للروائي الكبير واسيني الأعرج، إلى جانب وقوفها على خشبة المسرح من خلال أداء دور المرأة الجزائرية المجاهدة الصنديدة في مسرحية الجميلات. وأشارت إلى أنّ عمرها الفني في المسرح 13 عامًا، لكن بدايتها الأولى كانت مع الغناء حيث كانت الفنانة تؤدي التراث القديم منها الغناء التونسي، والغناء المحلي الجزائري كالسطايفي والشاوي، حيث غنّت إلى جانب فرق فنيّة معروفة، منها فرقة أفريكان وفرقة الإخوة هلال. ذاكرةّ أنّ ميولها للمسرح أكثر من الغناء. وأكدت أنّ دخولها إلى السينما أعطى لها فرصة لتجسيد شخصية زوجة الشهيد وبطل الثورة مصطفى بن بولعيد، كما أدت دور آخر في فيلم اجتماعي يعكس يوميات المواطن الجزائري عنوانه "المسخرة"، ورغم نجاحها في الفن السابع بقيت متشبثة بركح المسرح، حيث اقتحمت مسرح الطفل في أول مسرحية لها تحت عنوان "الحافر الفضي" نص سليم سوهالي إخراج الدكتورة العراقيّة فاتن الجراح، واعتبرت هذه التجربة من أجمل أعمالها المسرحيّة، وعن المسرحيات التي حققت فيها شهرة عالمية حيث اقتحمت المهرجانات العربيّة من الشارقة والأردن مسرحيّة "الجميلات"، بالإضافة إلى أداء أدوار ناجحة في مسرحيات عدة كانت فيها ليديا لعريني هي البطلة وهي "أسوار المدينة" نص ألماني، يعود بالمتفرج إلى عهد الأتراك حيث أدت البطلة أحسن أداء لتقمصها شخصيّة حوريّة الوازنة، وكذلك تمثيلها في مسرحيات أخرى منها "رأس الخيط" و"يوغرطا"، و"خيال الظل"، "فوضى الأبواب"، وهي كلها مسرحيات اكتشفت فيها شخصيتها وقوة أدائها على الركح لدرجة أنها أحبت جمهورها والذي أصبح همها الوحيد فهي تفكر فيه قبل نفسها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي 13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca