آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم لـ"المغرب اليوم":

لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب

تونس ـ أزهار الجربوعي

أكد رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الكتاب الورقي مازال يحظى بمكانته رغم التوجه الكبير نحو الرقمنة ، معتبرا أن لبنان تفوّق على غيره من الأقطار العربية في ميدان النشر وصناعة الكتب، بفضل توفره على سقف عالٍ من الحرية فضلا عن أن لبنان هو أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض دولية خاصة بالكتب.وقال فادي تميم إن "خدمة الثقافة تبدأ بخدمة الكتاب"، معتبرا أن الكتاب نتاج عن مراكمة تجارب حياتية، اجتماعية، سياسية وأن الكتاب هو الناقلة التي تحمل مختلف هذه التجارب إلى الناس والعالم  وتمكن المواطن العربي من أن يكون  مطلعاً على كل ما يحدث في عالمه ويدور في فلكه، على جميع الأصعدة حتى يستفيد من هذه الخبرات في تطوير نفسه.وبشأن عوامل تقدّم لبنان في صناعة الكتب والنشر و تقنيات الطباعة، خاصة على الصعيد العربي مقابل تأخر العديد من الأقطار على هذا الصعيد، أكد رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم أن " سبب تفوق لبنان يعود لعاملين رئيسيين أولهما أنه بلد قام بتخصيص معارض للكتاب والسبب الثاني فيعود إلى السقف المرتفع للحرية الموجود في لبنان والذي يتيح الحرية الكاملة للناشر سواء كان من الدولة اللبنانية ومن مختلف الأقطار العربية، لينشر أي كتاب يريده، بالتالي فإن لبنان هو ساحة فكر حر يختلف عن بقية الدول يسمح للناشر اللبناني والعربي يكون عنده مجالات أوسع ليطلع على كامل الإنتاج الثقافي".وبشأن دور وأهمية المعارض في دعم الكتاب والتسويق للثقافة والأدب في ظل النزعة العالمية المتوجهة نحو الثورة التكنولوجية والرقمية التي توصف بأنها أسرع وأقدر على الوصول للجمهور، قال رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم"لا شك في أن التطور التكنولوجي أتاح للإنسان فرصا أكبر للإطلاع على الإنتاج الثقافي حيثما كان وبأبسط الوسائل دون أن يكلف نفسه عناء التنقل لساعات بحثا عن كتاب أو إصدار جديد،  لكن المعرض والكتاب الورقي ما يزال يستحوذ على اهتمام الكثير من الناس، فهو يوفر تواصلا مباشرا بين الكاتب والقارئ تعجز الوسائل الرقمية عن توفيره،  التطور الرقمي موجود ونحن بصدد مجاراته ومواكبته إلا أن التجارب أثببت أنه من الصعب على القارئ متابعة كتاب  يتكون من مئات الصفحات على شاشة الكترونية على اعتبار أن الأمر جد مرهق ومتعب عكس الكتاب الورقي الذي سيظل باقيا وموجودا ويحظى بطلب كبير من القراء وفي تحسن مستمر، وهو ما يعني أن التكنولوجيا ساعدت الكتاب وأن الرقمنة لم تنجح في احتلال مكانته بعد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب لبنان أول من ابتدع فكرة إنشاء معارض للكتب



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca