آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح العثور على قطع أثرية تعود للأسرة الواحدة والعشرين

زاهي حواس يتحدث عن اكتشافات تعود للأسرة الـ19 في البر الغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زاهي حواس يتحدث عن اكتشافات تعود للأسرة الـ19 في البر الغربي

الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق
القاهرة –الدار البيضاء اليوم

أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق: قدمنا العديد من الحفريات بمنطقة البر الغربي ووجدنا العديد من المكتشفات التي تعود للأسرة التاسعة عشر، إضافة إلى العديد من المكتشفات والجداريات خلال الحفريات التي قمنا بها بالقرب من مقبرة حتشبسوت ومن بين القطع التي عثرنا عليها قطع تعود للأسرة الواحدة والعشرين، وقطع من الكرتوناج.

وتابع: تم العثور خلال الحفريات على أواني فخارية لم تمس من قبل، إضافة إلى طاولة رائعة الشكل، وعددا من التواليت الخشبية، ومن بين المكتشفات تميمة تعود اميحوتب، قريبة من مقبرة مرنبتاح عثرنا المئات من القطع الآثرية التي تعود للأسرة التاسعة عشر، بالإضافة إلى العديد من الأوعية المبعثرة هناك والأحجار المكسورة، والأعمال الجدارية، وأعتقد انه سيكون هناك مقبرة مهمة في المحيط التي نعمل عليها في الوقت الحالي.

وأضاف حواس، لقد عثرنا في منطقة الوادي الضيق بالبر الغربي، ما يطلق عليه الأواني الفخارية التي تنتمي إلى الأسرة الثانية عشر ترجع إلى زمن امنحتب الثالث، كما عثرنا على رسم لرأس ثور، وبقايا دفن، وكان مصاحب للكشف علماء من جامعة تورين الذين قالوا: إن هناك مقبرة قريبة من الكشف وهو ما ساعدنا للوصول إلى العمق الذي وصلنا له وهو على عمق خمسة أمتار بناء على معطيات الرادار لكننا لم نصل لشيء، لذلك أقول لا تعتمد ابدا على الرادار.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الثاني عشر لعلماء المصريات، الذي انطلق مساء اليوم الأحد، ويستمر حتى 8 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

ويعقد المؤتمر بشكل دوري كل أربع سنوات بإحدى دول العالم، وذلك لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، كما أنه يُعد من أهم المؤتمرات العلمية في مجال علم المصريات في العالم، وأن هذه هي الدورة الثالثة التي تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل دورتين من هذا المؤتمر عامي 1988 و2000 وكانتا من أهم وأنجح دوراته.

ووصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 567 من بينهم 379 متحدثًا ومقدمًا لأوراق بحثية، و188 مستمعًا، كما سيناقش المؤتمر عدة أوراق بحثية ذات محاور رئيسية، تتمثل في تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة في أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية في مصر القديمة بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها.

قد يهمك ايضا:

5 شروط تأكد منها قبل رحلات الغوص أو السنوركلينج

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يتحدث عن اكتشافات تعود للأسرة الـ19 في البر الغربي زاهي حواس يتحدث عن اكتشافات تعود للأسرة الـ19 في البر الغربي



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب

GMT 12:27 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

"بي إم دبليو" تسحب 28 ألف سيارة من الأسواق الروسية

GMT 00:33 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

توقيف أم قتلت ابنتها خنقًا في مدينة مكناس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca