آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بحوث اختبارية تحت مسمى "تصميم الأطفال"

علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل

تغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف العلماء أداة لتعديل الجينات البشرية لاستخدامها في فترة الحمل، بحيث تسمح بتغيير الأجنة مبكرًا لأغراض البحث. وخلص منظمو القمة العالمية لتغيير الأجنة المبكرة إلى أنه يمكن القيام به كجزء من البحوث المختبرية الدقيقة، تحت مسمى "تصميم الأطفال".
 
 وأوضح ديفيد بالتيمور من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والحائز على جائزة نوبل "من غير المسؤولية تعديل الحيوانات المنوية البشرية والبويضات أو الأجنة المبكرة في طريق الحمل". مضيفًا "أدوات تعديل الجينات داخل الخلايا الحية تعرف بـ "كريسبر / Cas9"، ولديها القدرة على تحويل الأحياء، وباستخدام تلك الأدوات، سيتمكن العلماء من خلق علاجات لأمراض مثل فقر الدم المنجلي، وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض السرطان، ومع ذلك، يمكن للأدوات أيضا تغيير الوراثة البشرية، مما يسمح بإنشاء "أطفال مصممة"".
 
وتابع "مفهوم هؤلاء الأطفال يثير تساؤلات أخلاقية في مناقشة بين العلماء وصانعي السياسات والأخلاقيين من 20 بلدا، والتي استمرت لثلاثة أيام".
 
وتم طرح هذه الأسئلة على وجه السرعة، بعد أن أجرى الباحثون الصينيون أول محاولة لتغيير الجينات في الأجنة البشرية، وهي التجربة التي أظهرت أن العلماء لا يعرفوا كيفية العمل بذلك بأمان أو على نحو فعال حتى الان.
 
 وأيد منظمو القمة بحوث الجينات المتعلقة العلاج، ولكن قالوا أن الأبحاث المعملية على ما يسمى بقضايا تعديل السلالة الجرثومية هي حاجة واضحة ويجب المضي قدما بها.
 
 وخلصت اللجنة إلى "مع تقدم تطور المعرفة العلمية والنظرة الاجتماعية، ينبغي إعادة النظر في الاستخدام السريري لتعديل السلالة الجرثومية على أساس منتظم".
 
وحثت الجهات الراعية للقمة، الأكاديميات العلمية في الولايات المتحدة وبريطانيا والصين، على إنشاء منتدى دولي للمساعدة في وضع معايير بشأن الاستخدامات المقبولة لتعديل الخط الجرثومي البشري.
 
 وتعمل تلك الطفرة في العلوم البيولوجية على تطوير علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة، عن طريق سحبها من الخلايا المناعية من دم المريض، وتعديل الجين الذي يعزز المقاومة للفيروس وإعادة تلك الخلايا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل علماء يتوصلون لطريقة تمكنهم من تعديل الأجنة في فترة الحمل



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca