آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة

رضيع تركي في منتصف الشهر السادس
أنقرة ـ جلال فواز

كتبت الحياة لرضيع تركي رغم ولادته منتصف الشهر السادس، وتحديدًا في الأسبوع الـ23، وكان وزنه 648 غراما فقط، وطوله لم يتجاوز 28 سم.
القصة بدأت حينما عانت الأم ياسمين باباجان (34 عامًا)، من آلام شديدة منتصف الشهر السادس من الحمل، تسببت في ولادة مبكرة، واعتقد الجميع أنها ستكون سببًا في إنهاء حياة طفلها الأول الذي طال انتظاره منذ فترة بحسب صحيفة "صباح".
في تلك اللحظات كان الوالد أردال باباجان، يقف حائرًا لا يعرف ماذا يفعل، وماذا سيكون مصير ابنه بعد أن أكد الأطباء بأحد مستشفيات مدينة إسطنبول، أن وزن الطفل وقت الولادة يبلغ 648 غرامًا فقط.
غير أن القدر كان له رأي آخر، حيث قام الأطباء باتخاذ اللازم، ووضع الرضيع في غرفة العناية المركزة لمدة 3 أشهر كاملة، تشبث فيها الطفل بالحياة فتشبثت به، حيث وصل وزنه إلى 2 كلغ، وطوله إلى 45 سم.
الوالدان بعد هذه العملية التي وصفها الأطباء بـ"المعجزة"، أطلقوا على رضيعهم اسم "أمل"، لأن قصته مفعمة بالآمال لكل من فقد الأمل في تحسن الظروف والأحوال مهما كانت صعوبتها.
الأم قالت إنها لم تكن تعاني من أي مشاكل في الحمل خلال الأشهر الخمسة الأولى، إلا أن الآلام ظهرت منتصف الشهر السادس ما تسبب في الولادة المبكرة لطفل هو الأول لها وزوجها بعد 7 سنوات من الزواج.
الأم التي خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية منتصف الشهر السادس، تابعت قائلة: "علمت أن كيس الحمل خرج من مكانه بسبب قصور في عنق الرحم. أخذوني إلى الجراحة الطارئة، ثم قيل لنا إنه يجب أن نكون مستعدين لأي شيء. بدأت العملية المزعجة هنا بالفعل. وقال طبيبي إن كل شيء سار على ما يرام، وأعادوا الكيس وقاموا بالخياطة"
واستطردت قائلة: "لكن كان علي منذ تلك العملية أن أظل مستلقية على ظهري لكي يكتب لحملي الاستمرار ولا أتحرك بأي حال من الأحوال، فقط كنت أقوم للذهاب للمرحاض".
وبالفعل عادت الأم للمنزل، وبعد 3 أسابيع تعرضت لعدوى فطرية شديدة دفعت الفريق المعالج إلى إعطاء باباجان طلق صناعي لإنزال الطفل قبل موعده بفترة كبيرة.
وبحسب ما قالته الأم، شهدت تلك الليلة جهودا كبيرة من الأطباء للإبقاء على حياة الطفل، وسط دعوات من الأهل ليولد حيًا من بطن أمه، وبالفعل ولد الطفل على قيد الحياة، لكنه كان ضعيفًا هزيلًا، ليتم إيداعه غرفة العناية المركزة لمدة 3 أشهر، وتكتب له الحياة.
وعن وضع ابنها بعد ولادته قالت الأم: "لقد رأيته بعد 8 ساعات من الولادة، حيث تم إدخال أنبوب للتغذية، لقد كان صغيرًا عندما رأيته، وكانت أصابعه سوداء. كان ضعيفًا، لدرجة أن أضلاعه كانت مرئية".
وزادت قائلة: "لكن رغم ذلك كنا على ثقة بأنه سيقى على قيد الحياة، كنا نزوره بوحدة العناية المركزة لمدة 10 دقائق فقط كل يوم. لم نتمكن من لمسه طيلة تلك الفترة بأي شكل من الأشكال. وفيما بعد بدأنا تدريجياً في لمس يديه، وبعد بضعة أشهر حملته بين ذراعيّ".
أما الوالد أردال باباجان فقال: "طيلة هذه الفترة الصعبة لم نفقد الأمل مطلقًا، وظل الأمل ككلمة يتردد على ألسنتنا جميعًا، لذلك عندما سألونا عن الاسم الذي نريده للطفل لم نتردد في أن نسميه أمل ليكون أملًا لكل من يرى الأمور تسير بشكل صعب في حياته".
وتعليقًا على تلك الحالة، قال يفيد أ.د. فيليز بكار، المشرفة على الفريق الذي تابع الطفل "أمل": "هذا الأمر أشبه ما يكون بالمعحزة، لأن فرص الحياة للرضع المولودين بعد 23 أسبوعًا فقط لا تتجاوز الـ10%".
 واستطردت قائلة: "هناك العديد من المخاطر المصاحبة للولادة المبكرة، مثل نزيف المخ والعمى والصمم والالتهابات الشديدة. كلما وُلد الطفل مبكرًا، زادت هذه المخاطر شيوعًا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة

 

تحذيرات علمية من تأثير الولادة المبكرة على صحة دماغ الطفل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة رضيع تركي ولد في الشهر السادس ونجى بمعجزة



GMT 11:14 2021 الأحد ,19 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات بشأن أضرار مستحضرات التجميل على الحوامل

GMT 19:19 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب الاصطناعي المعزز لن يزيد من ذكاء الأطفال

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca