آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطور جديد في عالم أمراض القلب

علاج العضلات المتضررة بكوكتيل من الجينات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علاج العضلات المتضررة بكوكتيل من الجينات

إمكانية علاج الأضرار المترتبة على الأزمات القلبية
واشنطن ـ عادل سلامة

اقترب العلماء من إمكانية علاج الأضرار المترتبة على الأزمات القلبية عن طريق استخدام "كوكتيل من الجينات" في تحويل أنسجة عضلات القلب المتضررة إلى عضلات قلبية سليمة.  
وتعتبر هذه الطريقة الحديثة في إصلاح "القلوب المجروحة" من خلال استخدام الجينات والخلايا الجذعية، بمثابة فتح ٍ جديدٍ في عالم علاج أمراض القلب.
فقد استطاع الباحثون بمعهد "غلادستون" لأمراض القلب والأوعية الدموية في كاليفورنيا، في إعادة برمجة تشكيل الخلايا التي تكون الندبات داخل خلايا عضلات القلب، ومن بينها الخلايا القادرة على نقل الإشارات الكهربائية اللازمة لنبضات القلب.
وكان فريق العلماء هذا، قد أعلن في العام الماضي نجاح هذا الأسلوب على فئران التجارب، إلا أن هذه المرة هي الأولى التي يتم إجراؤها على الخلايا البشرية.
ولابد من التنويه إلى أن هذه التجارب لم تخرج عن نطاق التجارب المعملية حتى الآن، إلا أنها تمهد الطريق أمام التوصل إلى وسائل جديدة لضحايا الأزمات القلبية. ويقول العلماء أن "استخدام كوكتيل من الجينات في إعادة تجديد الخلايا يمكن أن يستبدل يوما ما بذرات صغيرة أشبه بالدواء التي يمكن أن توفر علاجا أكثر أمانا وسهولة".
ويقول دكتور ديباك بريفاستافا مدير المعهد "أنهم قد وضعوا الآن حجر الأساس القوي لتطوير وسيلة لعلاج الأضرار التي تسببت بها الأزمة القلبية، وهو أمر كان مستحيلا في السابق، ولتغيير أساليب العلاج التي يتبعها الأطباء حاليا في علاج الأزمات القلبية". وأكد على أن "هذه النتائج دليل على فكرة أن الخلايا البشرية يمكن أن يعاد برمجتها بنجاح وتحويلها من جديد إلى خلايا سليمة نابضة بالقلب".
وكان بريفاستافا وفريق العلماء قد قاموا في عام 2012 بحقن قلوب فئران حية كانت قد تعرضت لأزمات قلبية ، بثلاث جينات، وقد تحولت خلايا القلب المتضررة بعد ذلك إلى خلايا قلبية سليمة.
وقد حاول العلماء تكرار نفس التجربة على الخلايا البشرية مستخدمين في ذلك خلايا لقلب جنين خلايا جذعية جينية وخلايا بشرة أطفال حديثي الولادة، وقاموا بحقنها بجينات في أوعية اختبار معملية، وقد اسفرت التجارب عن نتائج مشجعة حيث كانت نسبة عشرين بالمئة من الخلايا قادرة على الإشارات الكهربائية اللازمة أساسا لدقات القلب.
يذكر أن السكتة القلبية تحدث عندما لا يستطيع القلب العمل بكفاءة، كما تحدث كذلك نتيجة تعرض عضلة القلب للتضرر خلال الأزمة القلبية، وهناك ما يقرب من 750 ألف شخص يعاني في بريطانيا من ضعف القلب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج العضلات المتضررة بكوكتيل من الجينات علاج العضلات المتضررة بكوكتيل من الجينات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca