آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مرضى مغاربة ينتقدون تأخر المواعيد الطبية في المراكز الطبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرضى مغاربة ينتقدون تأخر المواعيد الطبية في المراكز الطبية

تأخر المواعيد الطبية بالمراكز الاستشفائية
واشنطن - الدار البيضاء

اشتكى عدد من المرضى المغاربة من تأخر المواعيد الطبية بالمراكز الاستشفائية في عدد من جهات المملكة، على الرغم من الوعود التي قدمها وزير الصحة والحماية الاجتماعية للمرتفقين بخصوص تجاوز هذه المعضلة الإدارية؛ من خلال تطوير نظام معلوماتي لحجز المواعيد المتعلقة بالعمليات الجراحية والفحوصات الطبية.
وأوضحت مصادر صحية، في هذا الصدد، أن المواعيد المتعلقة بالأمراض المزمنة قد تصل إلى سنة، خاصة أمراض القلب والشرايين، وكذا أمراض الروماتيزم وطب الأنف والأذن والحنجرة؛ ما تسبب في استياء المرضى المعنيين، لأن بعض العمليات الطبية تستلزم إجراء عمليات جراحية مستعجلة.
وسجل تقرير رسمي سابق تأخر مواعيد الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية في المستشفيات العمومية بالمغرب لأكثر من سنة، على الرغم من إطلاق الوزارة الوصية على القطاع الصحي في عهد حكومة بنكيران خدمة “موعدي” للتنسيق بين المواطنين والعاملين بمختلف مستشفيات المملكة في الجانب المتعلق بالمواعيد.
وحسب المعطيات الواردة في تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المحاكم المالية برسم سنتي 2016 و2017، فقد تبين بعد مراجعة معطيات البرنامج المعلوماتي “موعدي” أن بعض المراكز الاستشفائية تسجل آجالاً طويلة في بعض مواعيد التخصصات الطبية؛ لكن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت، في بيانات صحافية سابقة، أن الآجال الطويلة فيما يتعلق بالمواعيد الطبية ترتبط ببعض التخصصات بعينها، مشددة على أن ذلك لا يقتصر على المغرب لوحده، بل يهم دولا أخرى، بتعبيرها.
وبهذا الخصوص، قال محمد وردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، إن “المرضى المغاربة نا زالوا ينتقدون خدمة المواعيد الطبية بأغلب المراكز الاستشفائية التي تعاني من خصاص الموارد البشرية، في ظل تزايد الضغط على خدماتها الصحية المتعددة من طرف المواطنين”.
وأضاف وردي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تبذل مجهودات متواصلة للقضاء على مشاكل القطاع، بما يتماشى مع مخرجات النموذج التنموي الجديد؛ لكن ينبغي تحسين السياسات المنتهجة في المستشفيات لتخفيف الضغط على المراكز الاستشفائية”.
وواصل الفاعل الصحي بأن “بعض العمليات الجراحية والفحوصات الطبية تكون مستعجلة؛ ما يتطلب تطبيق الليونة الإدارية للحفاظ على أرواح المرضى”، خاتما بأن “تحسين الخدمات وتغير العقليات القائمة سيرجعان الثقة المفقودة إلى قطاع الصحة بالمغرب”.


قد يهمك أيضاً :

وزير الصحة : عيادات الكشف المبكر نقلة نوعية للوقاية من الامراض المزمنة

عبد اللطيف وهبي يُؤكد أن القادم أصعب وعلى المغاربة أن يساعدُونا لتجاوز الأزمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى مغاربة ينتقدون تأخر المواعيد الطبية في المراكز الطبية مرضى مغاربة ينتقدون تأخر المواعيد الطبية في المراكز الطبية



GMT 06:28 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 06:20 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca