آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نبات شقائق النعمان يُسهم في علاج مرض الملاريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نبات شقائق النعمان يُسهم في علاج مرض الملاريا

زهرة شقائق النعمان
أديس أبابا ـ الدارالبيضاء اليوم

كشف باحثون من إثيوبيا وألمانيا والهند أن المكون النباتي النشط في نبات شقائق النعمان، يسهم في علاج مرض الملاريا، وهو المرض الشائع في في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية.وأصابت الملاريا خلال عام 2020 وحده نحو 241 مليون شخص، وقتلت حوالى627 ألف في أنحاء العالم بأسره، بحسب منظمة الصحة العالمية.ونشرت الدراسة الجديدة مؤخرا في مجلة "موليكيولز"، وهي نتاج جهد مشترك بين جامعة أديس أبابا الإثيوبية، وجامعة عليكرة الإسلامية بالهند، وجامعة هال الألمانية.

وتُعرف زهرة شقائق النعمان بالاسم العلمي "الشُقار الإكليلي"، وهي زهرة برية جميلة، اشتهرت في الإرث الشعبي العربي بأنها نبتت على قبر النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة بالعراق.وتُصنف "شقائق النعمان" ضمن فصيلة الحوذان، وفي بعض مناطق إفريقيا يُستخدم الشاي المصنوع من أوراق نبات الحوذان، وهو أحد أفراد عائلة الحوذان لعلاج الملاريا.

يقول البروفيسور، كاليب أسريس، من جامعة أديس أبابا، الذي كان لديه معرفة مسبقة بالاستخدام الشعبي للنبات: "حتى الآن لم يكن معروفاً ما هي المكونات التي يحتوي عليها النبات وأي منها قد يكون له تأثير علاجي".

وقام الباحثون باختبار فعالية أوراق نبات شقائق النعمان على الفئران بعد تعريضها للطُفيل "بلازموديوم بيرجي" المسبب للملاريا، ثم تلقت بعض الفئران دواء الكلوروكين، المعروف بفعاليته لعلاج الملاريا.وتلقت مجموعة أخرى من الفئران جرعات مختلفة من المستخلصات النباتية.

يقول البروفيسور، بيتر إمينغ، من جامعة هال الألمانية، الذي شارك في الداسة "إن النتائج كانت واعدة على الرغم من أن المستخلصات النباتية لم تكن فعالة مثل الكلوروكين، إلا أنها كان لها تأثير إيجابي واضح على مسار المرض".

وعلى سبيل المثال، فقدت الفئران وزنا أقل بشكل ملحوظ وكانت درجة حرارة أجسامها أيضا أكثر استقرارا من مثيالاتها التي لم تتلقَ العلاج".ووجد الباحثون أن مركب "أنيمونين" الذي يُنتج في شقائق النعمان، هو السبب وراء التأثير الإيجابي على الفئران المصابة بالملاريا، وللمفارقة هذا المركب لا ينتج داخل شقائق النعمان، لكنه يُنتج عندما يتعرض النبات لإصابة ناتجة للاحتكاك مع جسم آخر، ويتلامس الجزء الداخلي من خلاياه مع الهواء.في اتجاه آخر، قام الباحثون بفحص فعالية شقائق النعمان على طفيليات اللشمانيا (تسبب مرض جلدي) والبلهارسيا المنتشرة على نطاق واسع في دراسة أخرى نُشرت مؤخرا في مجلة "موليكيولز"، وأظهرت الاختبارات المعملية الأولية نتائج واعدة.

قد يهمك أيضا

فرنسا تجدد التزامها بمكافحة مرض الملاريا

 

" نوفاريتس"تعلن توفير 300 مليون جرعة علاج "ملاريا" لـ" أفريقيا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبات شقائق النعمان يُسهم في علاج مرض الملاريا نبات شقائق النعمان يُسهم في علاج مرض الملاريا



GMT 06:28 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 06:20 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca