آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّنت أنه يُجبر الجسم على حرق الدهون

اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة

النظام الغذائي الكيتوني
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث علمية حديثة أن اتّباع النظام الغذائي الكيتوني يساعد على إبطاء الشيخوخة، ووفقا للباحثين فإنّ اتّباع حمية عالية الكربوهيدرات قد يحول بين الظروف المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب وألزهايمر حتى السرطان.

ووجدت الدراسة أنه خلال الجوع وتناول كربوهيدرات فإن الجسم يطلق مادة كيميائية، والمعروفة باسم β- هيدروكسي بوتيرات (βOHB)، التي تحمي الخلايا من "التوتر الداخلي"، ووفقا للبحث, يرتبط هذا الإجهاد بالأضرار الوراثية في الخلايا، والتي يمكن أن تسبب الشيخوخة.

وقالت كاترينا أكاسوجلو من معهد غلادستون لعلم الفيروسات والمناعة في سان فرانسيسكو: "يمكن أن تكون النتائج ذات صلة بمجموعة واسعة من الحالات العصبية، مثل مرض ألزهايمر، وباركنسون والتوحد وإصابات في الدماغ"، وأضافت: "هذه الأمراض تصيب الملايين مع وجود خيارات علاج قليلة".

النظام الغذائي "كيتو"، الذي يفضله أمثال هالي بيري وكورتني كارداشيان، يجبر الجسم على حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات، للحصول على الطاقة، والذي يحرم بشكل فعال من الكربوهيدرات ولكن ليس من السعرات الحرارية.

ووجد فريق البحث من خلال تجاربهم على الفئران أن اتّباع حمية كيتو تسببت في ارتفاع مستويات βOHB، في حين عرقلة آثار إنزيم هيستون ديستيلاسيس يؤدي إلى تفعيل جينات Foxo3a وMt2، والتي تحمي الخلايا من الإجهاد الداخلي.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور إريك فيردين: "على مر السنين، وجدت الدراسات أن تقييد السعرات الحرارية يبطئ الشيخوخة ويزيد طول العمر، ومع ذلك، ظلت آلية هذا التأثير بعيد المنال.. هنا، نجد أن βOHB، المصدر الرئيسي للطاقة بالجسم أثناء ممارسة الرياضة أو الصيام، ووجود فئة من الإنزيمات التي من شأنها أن تحمي الخلايا من الشيخوخة".

ويخطط الباحثون لتحليل تأثير النظام الغذائي الكيتون على الدماغ والقلب، وعلى الرغم من النتائج التي توصلت إليها الأبحاث مؤخرا ونشرت في مجلة "ساينس" العلمية مؤخرا فإن حميات كيتو تعرضت للنقد بسبب كونها تقييدية للغاية.

وقالت آبي شارب، وهي أخصائية تغذية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "في حين أن تقييد النظام قد يؤدي إلى فقدان الوزن السريع، فإن أي شيء مقيد لديه ميل إلى نتائج عكسية على المدى الطويل ويؤدي إلى انتعاش زيادة الوزن.. بالنسبة إلى غالبية الناس، اتباع نظام غذائي مقيد غير مستدام، في نهاية المطاف سيتوقف عن تناول الوجبات الغذائية الخاصة بالنظام، وخلق نمط أكل غير صحي".

وأضافت شارب: "النظام الغذائي الكيتوني منخفض في الألياف، والتي لا يمكن إلا أن تخلق الإمساك، ولكن أيضا لا ننكر الفوائد الصحية للألياف في الوقاية من الأمراض المزمنة".
كما تم ربط الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل كيتو، بالعيوب الخلقية، بما في ذلك تشقق العمود الفقري، عندما تعتمدها الأمهات الحوامل، ووجد باحثون من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل الشهر الماضي أن النساء اللواتي يلتزمن بالنظام الغذائي المقيد بالكربوهيدرات أثناء الحمل يتعرضن لخطر أعلى بنسبة 30 في المئة من إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية في الأنبوب العصبي.

ويعتقد بأن هذا يرجع إلى أن هؤلاء النساء يعانين من عدم وجود كمية كافية من حمض الفوليك المعروف أيضا باسم فيتامين B9، وهو المغذيات الأساسية التي تقلل من خطر عيوب الأنبوب العصبي.

وتوصي وزارة الصحة البريطانية بأن تأخذ المرأة مكملا يوميا قدره 400 ميكروغرام من حمض الفوليك أثناء الحمل وينبغي أن تستمر في تناول هذه الجرعة خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، عندما يتطور العمود الفقري للطفل.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca