آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد

سرطان الجلد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

 طور العلماء طريقة جديدة لوقف نمو الورم الميلانيني، وهو اختراق كبير يوفر الأمل في علاج السرطان بشكل فعال في يوم من الأيام.وينشأ الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا الميلانينية، التي تنتج صبغة الميلانين، والتي تمنح الجلد لونه. وقد يصيب الورم الميلانيني أيضا العينين، ونادرا ما يصيب أعضاء أخرى من الجسم كالأنف أو الحلق من الداخل.
 

والآن أظهر علماء من أمريكا ولأول مرة أن تثبيط إنزيم استقلابي رئيسي "يبشر بالخير" في قتل خلايا الجلد السرطانية ووقف نمو الورم.ويعتقد العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Cell Biology، يمكن أن تؤدي إلى تطوير فئة جديدة من الأدوية لعلاج سرطان الجلد.

وأوضح رئيس الدراسة البروفيسور زئيف روناي، مدير مركز السرطان في سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي، أن الورم الميلانيني لا يمكنه البقاء والنمو من دون إنزيم يسمى GCDH، والذي يلعب دورا رئيسيا في استقلاب الأحماض الأمينية.وقال البروفيسور روني إن تثبيط GCDH يؤدي إلى تغيير هيكلي في بروتين آخر يسمى NRF2، والذي يكتسب بعد ذلك القدرة على قمع الخلايا السرطانية.

وأضاف: "هدفنا الآن هو إيجاد عقار، أو دواء، يحد من نشاط GCDH".ونظرا لأن الأورام تنمو بسرعة وتتطلب الكثير من التغذية، فقد كان العلماء يدرسون طرقا لتجويع الخلايا السرطانية. وكان نهجا واعدا، لكن النتائج كانت أقل من ممتازة. حيث أن الحرمان من أحد مصادر الغذاء يجعل السرطانات تجد أخرى.

ويلعب GCDH، الذي يرمز إلى Glutaryl-CoA Dehydrogenase، دورا مهما في استقلاب ليسين وتريبتوفان، وهما نوعان من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الإنسان، وكلاهما "تأكله" خلايا الورم الميلانيني لإنتاج الطاقة.

وكجزء من تحقيقاتهم، وجد البروفيسور روناي وفريقه أن GCDH كان مهما للغاية للخلايا السرطانية لتوليد الطاقة والنمو.وقال الدكتور ساشين فيرما، أحد مؤلفي الدراسة: "تأكل خلايا الميلانوما اللايسين والتربتوفان لإنتاج الطاقة".ومع ذلك، فإن تسخير الطاقة من هذا المسار يتطلب الخلايا السرطانية لإخماد النفايات السامة الناتجة خلال هذه العملية.

وأوضح فيرما: "إنها عملية من ست خطوات، واعتقدنا أن الخلايا ستحتاج إلى جميع الإنزيمات الستة. لكن اتضح أن واحدا فقط من هذه الإنزيمات مهم، وهو GCDH. ولا تستطيع خلايا الميلانوما البقاء على قيد الحياة من دون جزء GCDH من المسار".

وأظهرت تجارب أخرى أن تثبيط GCDH في نموذج حيواني أعطى خصائص تثبيط السرطان NRF2.ووجد العلماء أيضا أن فوائد تثبيط GCDH كانت خاصة بأورام الميلانوما. ولم يكن لجهود مماثلة في سرطان الرئة والثدي وسرطانات أخرى أي تأثير، ربما لأن تلك السرطانات قد تعتمد على إنزيمات أخرى للبقاء والنمو.


ونظرا لدور GCDH في معالجة البروتينات، يعتقد المؤلفون أن الأورام المحرومة من هذا الإنزيم قد تكون أيضا عرضة للأطعمة الغنية بالبروتين، ما يؤدي إلى علاج غذائي محتمل.

ويعمل فريق البروفيسور روناي الآن مع العلماء في مركز كونراد بريبيس لعلم الجينوم الكيميائي في سانفورد بورنهام بريبيس لتحديد مثبطات GCDH الجزيئية الصغيرة التي يمكن أن تكون نقطة البداية لعلاجات سرطان الجلد في المستقبل.

قال الدكتور فيرما: "في الدراسة، استخدمنا الأساليب الجينية لتثبيط GCDH، والتي توفر دليلا على المفهوم للبحث عن مثبطات الجزيئات الصغيرة. وفي الواقع، نحن نبحث بنشاط عن الأدوية المحتملة التي يمكن أن تثبط GCDH، والتي قد تكون مرشحة لعلاجات سرطان الجلد الجديدة."

قد يهمك أيضا

تقنية جديدة لعلاج سرطان الجلد دون ألم أو جراحة

 

دراسة بريطانية تكشف عن ارتباط استهلاك عصير البرتقال بالإصابة بسرطان الجلد

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد



GMT 06:28 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 07:56 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 06:20 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تضع 4 توائم إناث بولادة طبيعية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca