آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدوا أن المواد الكيميائية الموجودة بداخلها تسبب العقم

العلماء يكشفون عن أضرار المنظفات والمطهرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يكشفون عن أضرار المنظفات والمطهرات

خطورة استخدام المنظفات والمطهرات
واشنطن ـ رولا عيسى

حذر علماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية، من أضرار المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج المنظفات والمطهرات وغيرها من المنتجات المنزلية، والتي يمكن أن تسبب العقم. ومن المعروف أن مناديل اليد والمطهرات وغسول الفم، تحتوي على ما يسمى بالـ"كاتيونات"- مركبات الأمونيوم الرباعية، التي تستخدم كمطهرات ومضادات للجراثيم، وقد ربط العلماء هذه المواد، إضافة إلى العبوات البلاستيكية، بالإصابة بالعقم.

وبعد قيام فريق البحث بإجراء اختبارات على الفئران وتعريضها للمواد الكيميائية المتواجدة في المنتجات المطهرة، اكتشف العلماء أن هذه المواد قد تضر بالخلايا البشرية ايضا. ومن الأمثلة على المنتجات المنزلية التي تحتوي على المواد الضارة منظف ديتول، والمناديل مضادة للبكتيريا، فضلا عن مطهر تيسكو، بالاضافة إلى مطهر "Lemsip Max All" واثنين من أنواع غسول الفم من كولجيت.

وقال الدكتور جينو كورتوباسي، المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، "من المقلق أن هذه المنتجات المنزلية اليومية تحتوي على هذه المواد الكيميائية التي يمكنها أن تضر بالخصوبة لدى الفئران عند تركيز معين، والتي وجدناها في الخلايا تعطل عملية الاستروجين المهمة للخصوبة البشرية".

وأضاف "لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي مستويات هذه المركبات التي تصل إلى البشر". في حين تستخدم مركبات الكاتيونات منذ الأربعينات، وهي مطهرات تعمل على اذابة أغشية الخلايا من الجراثيم الموجودة في بيوتنا.  وأشارت أحدث النتائج إلى أن المطهرات والمنتجات المنزلية تثبط إنتاج طاقة الميتوكوندريا والإستروجين، وهذا ما يثير القلق، حيث يمكن أن تضر الخلايا الجنسية اللازمة للانجاب لدى الإناث والذكور على حد سواء.

واستطلعت الدراسة مجموعة من 1600 من المركبات والأدوية المستخدمة في المنتجات المنزلية والصيدلية، ووجدو أن المواد الكيميائية تمنع الميتوكوندريا من أداء وظائفها وبعث إشارات لهرمون الإستروجين، وهو هرمون الجنس. وشملت الدراسة اختبارات على "كلوريد سيتيلبيريدينيوم"، الموجود في المنتجات بما في ذلك فرشاة أسنان كولجيت ماكس وايت، وكذلك "كولجيت توتال أدفانسد" غسول النعناع و"فوليجارد فلوريغارد" الخالي من الكحول.

وأكد كورتوباسي أن التعرض لـ"كاتيونات الأمونيوم الرباعية" يمنع استجابة هرمون الإستروجين في الخلايا، وهو ما يمكنه التسبب في أضرار تتعلق بالإنجاب لدى الحيوانات أو البشر. وكشفت الاختبارات عن وجود مادة كيميائية ثانية يمكنها إتلاف الخلايا البشرية، وهي مادة "البنزالكونيوم كلورايد"، وهي إحدى مركبات الأمونيوم الرباعية المستخدمة في الأشكال الصيدلانية كمادة مضادة للأحياء الدقيقة، وأحد أوسع المواد الحافظة استعمالا. ومن المقرر أن يبدأ العلماء بالمزيد من البحوث والاختبارات لمعرفة مدى تأثير "كاتيونات الأمونيوم الرباعية" على الخلايا الجنسية البشرية، وكيفية تراكمها في الأنسجة. ونشرت الدراسة في مجلة بيئي هيلث بيرسبكتيفس. وقال اتحاد التجزئة البريطاني أن المنتجات المنزلية ستخضع لرقابة صارمة لضمان أن تكون آمنة للاستخدام. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن أضرار المنظفات والمطهرات العلماء يكشفون عن أضرار المنظفات والمطهرات



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca