آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعتبر وسيلة آمنة ولا تسبب أثار جانبية عند التوقف عنها

"حقن البوتكس" باهظة الثمن ولا تقضي على الشيخوخة بشكل نهائي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

طبيبة جلدية تكشف أن البوتكس آمن لتقليل التجاعيد
واشنطن - عادل سلامة

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى حقن البوتكس، لتعيد شبابهم وتخلصهم من علامات الشيخوخة والتجاعيد، ولكنهم يخشون من الضرر الذي تسببه للجسم، عقب أن كشفت دراسة أن المادة الكيميائية السامة التي تجمد الخلايا في الوجه يمكن أن تنتشر في جميع أجزاء الجسم.

وأكدت طبيبة الجلدية أليسون بريدجس من مستشفى مايو كلينيك، في ولاية مينيسوتا، أن حقن البوتكس آمنة تمامًا ويمكن التوقف عنها دون أي آثار كما أنها آمنة للشباب، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني أن من يزيد عمرهم عن 65 عامًا يجب أن يتجنبوا هذه الحقن، ولكن يجب عليهم مراعاة القيود المفروضة حينها.

 ويعدّ هذا العلاج باهظ الثمن، وتتكلف الجلسة 350 جنيهًا أسترلينيًا كما أنه مؤقت ولا يخلص المريض من كافة التجاعيد، وتستمر عملية الشيخوخة في الحدوث في أجزاء أخرى من الوجه مثل الجفون، ووفقا لتحذيرات الخدمات الوطنية الصحية، يتطلب العلاج بضع دقائق فقط، ويتم استخدام إبر صغيرة لحقن كمية من البوتولينوم في الجلد، وتعرف هذه المادة بكونها سامة في الجرعات الكبيرة ويتم إنتاجها بشكل طبيعي من خلال البكتيريا المرتبطة بالتسمم الغذائي، ويتم حقن هذه المادة في نقاط عدّة من الوجه لشد العضلات وتقليل التجاعيد، وبالتالي إخفاء آثار الشيخوخة، ويعمل العلاج على منع الإشارات العصبية التي تخبر عضلات الوجه بالانكماش، ويؤدي ذلك إلى تنعيم التجاعيد لبضعة أشهر قبل الحاجة إلى جرعة أخرى، وتعتبر هذه المادة قوية للغاية وتقاس بترليون غرام.

وعلى الرغم من المخاوف من انتشار السموم في بقية أجزاء الجسم، إلا أنها آمنة لكل المستخدمين على المدى القصير والطويل، وعند حقن التجاعيد تستخدم جرعة صغيرة أقل من تلك المستخدمة مع مرضى يعانون من أمراض أخرى مثل تشنجات الرقبة المتكررة والتعرق المفرط والعين الكسولة، وأوضح الخبراء أنه لم يتم الإبلاغ عن مشاكل لدى من استخدموها بجرعات أكبر، إلا أنها يمكن أن تحدث آثار جانبية مؤلمة مثل التورم والكدمات والصداع إذا ما أعطيت بشكل غير صحيح.

ووجد باحثون في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، أن المادة الكيميائية التي تجمد العضلات تنتشر إلى أبعد من الخلايا المستهدفة في الوجه، وأضافت الدكتورة بريدجس "لضمان سلامتك يجب الحصول على البوتكس فقط تحت رعاية ذوي الرعاية الصحية، مثل جراحي التجميل والعين ومتخصصي الأمراض الجلدية، لأن لديهم الخبرات التي تساعد في الحد من المضاعفات مع إمكانية علاجها في حال حدوثها"، وإذا رغب شخص ما في التوقف عن البوتكس ستعود تجاعيد الجبهة لنفس حالتها السابقة قبل العلاج، وتعود حركة العضلات إلى وضعها الحقيقي، ولا يتوفر البوتكس في نظام التأمين الصحي لأسباب تجميلية في الولايات المتحدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على الشيخوخة بشكل نهائي حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على الشيخوخة بشكل نهائي



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca