آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكن أن تغير من الحمض النووي للرجل ونمو دماغ الصغار

تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب

تعرّض الرجل لضغوط حياتيه
لندن ـ كاتيا حداد

كشف دراسة أميركية حديثة، أن تعرّض الآباء لضغوط الحياة يعرّض أطفالهم لتطوير الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وحسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وجد الباحثون أن ضغوط الحياة يمكن أن تغير من الحمض النووي للرجل مما يؤدي إلى تغييرات في نمو الدماغ للطفل في فترة الحمل.

ومن المعروف على نطاق واسع أن هناك بعض العوامل الخارجية التي تؤثر على صحة الأم أثناء الحمل، بما في ذلك سوء التغذية، والإجهاد والعدوى، وهي من العوامل التي أن تؤثر سلبا على الأجنّة كما كشفت الدراسة أن سلوك الأب وبيئته يؤثران على نمو طفله ما يكشف عن العديد من اضطرابات الصحة النفسية والوقاية منها.

قالت الدكتورة تريسي بال، أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميريلاند، لـ"ديلي ميل": "لقد عرف الباحثون منذ سنوات أن الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الاضطرابات النفسية، ما يثير الاهتمام هنا هو أننا نجد أن الآثار السلبية تنتقل بين الأجيال."

وأجرى الباحثون، بقيادة الدكتور بال، تجربة على الفئران لدراسة كيف يؤثر نمط حياة الأب على أطفاله، وفي السابق، وجد الفريق أن الفئران الذكور تعاني من فترات مزمنة من الإجهاد المعتدل وقد سجلت الاستجابة الهرمونية أقل فعالية لانتقال التوتر للأطفال.

ويتم الإفراج عن ثلاثة هرمونات رئيسية من قبل الجهاز العصبي عندما يكون الجسم تحت الضغط وهي الأدرينالين، الكورتيزول والنورادرينالين، وبشكل جماعي، هذه الهرمونات تجعل أجسادنا في وضع "القتال"، وهو أمر مهم لقدرة الجسم على التعامل مع آثار الإجهاد، الذي أدى إلى تغيرات في المادة الوراثية للحيوانات المنوية المعروفة باسم "ميكرورنا"، والتي تلعب دورا رئيسيا في تحول الجينات إلى بروتينات وظيفية.في الدراسة الجديدة، التي قُدمت في الاجتماع السنوي "AAAS 2018" في أوستن، تكساس، حيث كشفت الدكتور بايل وزملاؤها تفاصيل جديدة بشأن التغيرات في الحيوانات المنوية.

وأوضحت أنه حتى الإجهاد البيئي المعتدل، مثل الإجهاد في مكان العمل، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة العامة، وربما صحة الأطفال في المستقبل ويحدث ذلك من خلال عملية تعرف باسم علم الوراثة "epigenetics "حيث يتم تغيير الحمض النووي من خلال عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة - أو الإجهاد، وقد عرف العلماء بيئة الأم أثناء الحمل التي يمكن أن تؤثر على صحة الجنين عن طريق إتباع نظام غذائي، والإجهاد أو العدوى التي تؤثر على التعبير عن بعض الجينات، وفي نفس الوقت كشفت الدكتورة بايل وزملاؤها في دراستهم أن الإجهاد للأب يمكن أن يؤثر أيضا على نمو النسل - عن طريق تغيير الجوانب الهامة من الحيوانات المنوية له.

يُذكر أن معظم الأبحاث السابقة تركزت حول كيفية تأثر نمط حياة الأم وسلوكها وبيئتها على أطفالها، غير أن العلماء أخذوا يوليون اهتماما متزايدا لكيفية تأثير صحة الأب على أطفاله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca