آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تمنح "البروبيوتيك" فوائد صحية كثيرة للأمعاء

اللبن ذو البكتريا الحية يرفع من دفاعات الجسد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللبن ذو البكتريا الحية يرفع من دفاعات الجسد

اللبن ذو البكتيريا الحية "بروبيوتيك"
روما - ريتا مهنا

شرح العلماء أهمية اللبن ذو البكتيريا الحية "بروبيوتيك" لأجسادنا، بعد أعوام من مطاردة الإعلانات لإجبار الأشخاص على تناوله، أو المكملات المعبأة بالبكتيريا الصديقة، التي تعزز دفاعات الجسد. وتمكن الباحثون من إلقاء الضوء على البروبيوتيك، للكشف عن الآلية التي تعمل بها هذه البكتيريا الحية، التي تمنح فوائد صحية للأمعاء.

وتصل الفوائد إلى الاتصالات بين البكتيريا البروبيوتيك والإنسان المضيف، وهذا ينطوي على إفراز البكتيريا من السكاريد التي تخبر النظام المناعي إطلاق بعض المواد الكيميائية المحفزة للمناعة. وبحثت الدراسة في البكتيريا من سلالة لاكتوباسلاس باراكاسي دي جي، ووجدت في واحدة من المكملات الغذائية الأكثر شعبية في إيطاليا، وهي إنترولاكتيس والتي بيعت على مدار العقدين الماضيين.

وعزل الباحثون السكاريد، والتي هي البوليمرات الكبيرة من جزيئات السكر. وتشكل أغطية فوق أسطح العديد من الخلايا البكتيرية، والبكتيريا في بعض الأحيان تفرزهم. وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي النووي والطرق الكيمائية، تم تحديد هيكل السكاريد وتكوينه.

وأوضح أستاذ البيولوجيا الكيميائية أندرو لاوز في جامعة هدرسفيلد، قائلًا "لقد أظهرنا أن نسبة كبيرة من السكاريد تصنع من السكر، والتي تدعى رامنوز. وهذا السكر هو الغالب في عدد من السكريات التي تفرزها البكتيريا البروبيوتيك". وشارك في تأليف الدكتور سيمون جوجلميتي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة ميلانو، قام بتعريض بعض الخلايا المناعية في الإنسان لجرعات مختلفة من السكاريد.

ووجد العلماء الخلايا تصدر المواد الكيميائية التي تحفز جهاز المناعة، بخاصة السيتوكينات الموالية للالتهابات وكيموكينات. وأشارت البيانات إلى أنه من شأنه أن باركاسي تفاقم حالات مثل التهاب القولون التقرحي، أو القرحة الناجمة عن هيليكوباكتر بيلوري، بدلًا من التخفيف منها. وأكد البروفيسور لاوز "لدينا أدلة على أن السكريات لدينا تربط المستقبلات التي تطلق الالتهابات. ونحن نعتقد أن هذا يولد استجابة التهابية أقل من ما يمكن أن يحدث، إذا تم تنشيط المستقبلات نفسها من البكتيريا المسببة للأمراض".

وأجريت الدراسة بسبب ندرة المعلومات عن كيفية تفاعل السكريات على الخلايا البكتيرية، مع خلايا الجهاز الهضمي. ونشرت هذه النتائج في العلوم التطبيقية وعلوم الأحياء الدقيقة البيئية، وهي مجلة الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبن ذو البكتريا الحية يرفع من دفاعات الجسد اللبن ذو البكتريا الحية يرفع من دفاعات الجسد



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca