آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب عدم فهمهم لتلك التجربة التي مروا بها

دراسة تكشف أن ظاهرة الإملاص تقضي على العلاقات الاجتماعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أن ظاهرة الإملاص تقضي على العلاقات الاجتماعية

ظاهرة الإملاص تقضي على العلاقات الاجتماعية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن نصف الأزواج الذين تعرضوا لحالة إملاص "ولادة جنين ميت"، فقدوا صلتهم بأصدقائهم وعائلاتهم على إثر الصدمة بسبب عدم فهمهم لتلك التجربة التي مروا بها وفقًا لإحصائيات جديدة.

ويدعي المروجون بنشاط لأهمية هذه القضية، أن الإملاص لا يزال من القضايا المربكة وأن العديد من الناس يشعرون بعدم الارتياح الشديد حتى عند ذكر هذا الموضوع، إنه يؤدي إلى معاناة الأبوين وحدهم وحتى المقربين يفشلون في تقديم التعازي.

وتم تسليط الضوء على المشكلة في القناة الخامسة للأخبار في المملكة المتحدة في حلقة الثلاثاء بعنوان "Stillbirth - Still a Taboo-ولادة جنين ميت - لا يزال من المحرمات" حيث أجرت منظمة "Tommy’s" الخيرية مع القناة الخامسة، استبيانًا شمل 317 شخصًا عانوا من ولادة جنين ميت لمعرفة كيف تعايشوا مع الأمر بعد ذلك. وقال تسعة من كل عشرة إنهم شعروا بأنهم "منعزلون ووحيدون" بعد تلك المأساة ، بينما قال ثلاثة أرباعهم تقريباً إن العلاقات مع العائلة والأصدقاء قد تأثرت سلباً، وأفاد ما يقرب من النصف (47 في المائة) بأن بعض أفراد أسرهم وأصدقائهم قد تجنبوهم تماماً.

وقالت أنطونيا ميتشل جلين (35 عامًا) التي توفيت ابنتها شوشونا قبل ثلاث سنوات: "لقد فقدنا عددًا كبيرًا من الأصدقاء - أصدقاءنا المقربين جدًا كنا نظن أنهم مهمون للغاية بالنسبة لنا.. في الحقيقة تبين أنهم لم يكونوا كذلك.. لم يتمكنوا من الاتصال بنا أو التحدث إلينا. لم يسمعوا صراخنا - لقد تركونا فقط. دون الناس الذين جاؤوا للتواصل معنا ، كنا سنغرق تحت ضغط صدمتنا".

وحثت راشيل دوغان ، 39 عامًا، التي توفت ابنتها فلورنس في عام 2015 ، الناس على أن يكونوا منتبهين جيدًا لأقوالهم وأن يكونوا صادقين وأضافت: "سيكون ذلك أفضل بكثير من الصمت".

وقالت جين بروين ، الرئيس التنفيذي لشركة تومي: "إن الصمت حول ولادة الجنين الميت غير مقبول نظرًا لأن تسعة أطفال يولدون ميتين يوميًا. يمكن منع الكثير من هذه الوفيات إذا كنا منفتحين على المخاطر ونتبع النصائح الصحية".

يذكر أنه حوالي 3،300 طفل يولدون ميتين في المملكة المتحدة كل عام - وهي واحدة من أعلى المعدلات في أوروبا الغربية. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن ظاهرة الإملاص تقضي على العلاقات الاجتماعية دراسة تكشف أن ظاهرة الإملاص تقضي على العلاقات الاجتماعية



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca