آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن الوقاية بعد الإصابة بالفيروس لا تدوم طويلًا

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد فيروس

فيروس كورونا في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أظهرت دراسة أنّ الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد تراجعت بسرعة لدى البريطانيين خلال الصيف، مما يشير إلى أنّ "الوقاية بعد الإصابة قد لا تدوم طويلاً، ويزيد من احتمال انخفاض المناعة في المجتمع"، حيث تتبع العلماء في "إمبريال كوليدج لندن" مستويات الأجسام المضادة لدى البريطانيين بعد الموجة الأولى من إصابات كورونا في آذار ونيسان.

ووجدت الدراسة أنّ إنتشار الأجسام المضادة إنخفض بمقدار الربع، من 6% من السكان قرب نهاية يونيو إلى 4.4% فقط في أيلول، ويثير ذلك إحتمال إنخفاض مناعة السكان قبل موجة ثانية من الإصابات في الأسابيع الأخيرة، والتي أجبرت السلطات على فرض إجراءات عزل عام وقيود محلية.

وعلى الرغم من أنّ "المناعة من فيروس كورونا إنما هي مسألة معقدة وغامضة، وقد تساعدها الخلايا التائية وكذلك الخلايا البائية التي يمكن أن تحفز الإنتاج السريع للأجسام المضادة بعد معاودة التعرض للفيروس، فقد قال الباحثون إن الخبرة المكتسبة من معرفة فيروسات كورونا الأخرى أشارت إلى أنّ المناعة قد لا تدوم.

وقالت ويندي باركلي، رئيسة قسم الأمراض المعدية في "إمبريال كوليدج لندن" للصحافيين: "يمكننا رؤية الأجسام المضادة ونراها تتراجع ونعلم أنّ الأجسام المضادة بمفردها تقي تماماً"، موضحة: "وعلى الجانب الآخر، أود أن أقول إنه في ظل ما نعرفه عن فيروسات كورونا الأخرى سيبدو الأمر كما لو أنّ المناعة تتراجع بنفس المعدل مع تراجع الأجسام المضادة، وهذا مؤشر على ضعف المناعة على مستوى السكان".

وبينت الدراسة أنّ من تأكدت إصابتهم بكورونا من خلال إختبار تفاعل البلمرة المتسلسل "بي.سي.آر" المعياري كان إنخفاض الأجسام المضادة لديهم أقل وضوحاً مقارنة مع من لم تظهر عليهم أعراض ومن لم يعلموا بإصابتهم من الأساس.

ولم يكن هناك أي تغير في مستويات الأجسام المضادة لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية، فيما قد يرجع إلى تعرضهم المتكرر للفيروس، حيث تدعم الدراسة النتائج التي توصلت إليها مسوح مماثلة في ألمانيا والتي وجدت أنّ "الغالبية العظمى من الناس لم يكن لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا، حتى في بؤر تفشي المرض، وأنّ الأجسام المضادة قد تتناقص من أجسام من تكونت لديهم".

وأصدرت "إمبريال كوليدج" دراستها، التي استندت إلى مسح شمل 365 ألف بالغ اختيروا عشوائياً، كورقة مبدئية ولم تتم التحقق منها وفق أسلوب مراجعة النظراء، وفي هذا الصدد قالت باركلي من "إمبريال كوليدج" إنّ "التناقص السريع للأجسام المضادة لم يكن له بالضرورة تأثير سلبي على فعالية اللقاحات التي تمر حالياً بمرحلة التجارب السريرية"، موضحة: "اللقاح الجيد قد يكون أفضل كثيراً من المناعة الطبيعية".

قد يهمك ايضا

وزير الصحة يرفض تخويف المغاربة من بؤر كورونا بـ"لالة ميمونة"

جهة طنجة تحصي 21 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد فيروس كورونا دراسة جديدة تكشف عن تراجع المناعة الطبيعية ضد فيروس كورونا



GMT 19:09 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح لتحسين جودة النوم بإجراءات بسيطة

GMT 21:00 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

المغرب يسجل أول إصابة بجدري القرود

GMT 01:43 2022 الجمعة ,13 أيار / مايو

اكتشاف علمي مثير بشأن "عين الميت"

GMT 16:02 2022 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

تطوير قلب مصغر معملياً لاختبار أدوية جديدة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca