آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف العلماء علاقته بالجينات والحمض النووي

سبب النحافة لأشخاص يتناولون ما يحلو لهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سبب النحافة لأشخاص يتناولون ما يحلو لهم

سبب النحافة لأشخاص يتناولون ما يحلو لهم
لندن - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن النحافة موجودة في الجينات، بحيث يمكن للكثير من الناس البقاء نحيلين من دون الحاجة إلى قوة إرادة واتباع نظام غذائي قاس.
وحدد العلماء، بقيادة جامعة كامبريدج، سلسلة من الجينات التي قد تسرع عملية التمثيل الغذائي لفرد ما، أو تساعد على حرق الدهون بسرعة أكبر.

وعثر على هذه الجينات لدى أكثر من 16 ألف شخص نحيف ولكن بصحة جيدة، ويُعتقد أن ثلثي هؤلاء الناس تقريبا، يملكون جينات تجعلهم أقل اهتماما بالطعام.
وقال النحيفون في 40% من مجموعة الدراسة، إنهم يحبون الطعام ويأكلون ما يشاءون من دون أي زيادة في الوزن.
والآن، يعتقد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص لديهم جينات خاصة بهم، لذا يخططون لإجراء دراسة منفصلة لمعرفة ما يحدث في أجسامهم عند تناولهم وجبة خفيفة.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تطوير أدوية جديدة تحاكي آثار جينات "النحافة"، يمكن استخدامها لمساعدة الأشخاص الأقل حظا في الحفاظ على وزنهم.

أقرأ أيضاً :اكتشاف لاصقة جلدية تساعد في حرق الدهون خلال 4 أسابيع

وقال الأستاذ صدف فاروقي، المعد الأقدم للدراسة من معهد "Wellcome-MRC" للعلوم الأيضية بجامعة كامبريدج: "تظهر الدراسة لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص النحفاء يتمتعون بصحة جيدة لأن لديهم مستوى أقل من الجينات، التي تزيد من فرص اكتساب الوزن الزائد".
وفي أكبر دراسة على الإطلاق لجينات النحافة لدى الناس، قام الباحثون بتجنيد مشاركين بريطانيين نحيلين (في الأربعينات من العمر)، يتمتعون بصحة جيدة، مع استبعاد أي شخص يمارس الرياضة لأكثر من 3 مرات في الأسبوع.

وأخذ الباحثون عينات اللعاب لسلسلة جينات المشاركين النحفاء، البالغ عددهم 1622، ثم قارنوها مع أكثر من 10 آلاف شخص متوسط الوزن، وحوالي 2000 شخص مصاب بالسمنة الشديدة.
ووجدوا 4 مناطق جينية جديدة مرتبطة بالنحافة، وأكدوا أن هناك منطقتين موجودتين أصلا لدى الآسيويين.
وخلصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS Genetics، إلى أن 18% من النحافة مكتوبة في حمضنا النووي، ما يفسر سبب امتلاك الأشخاص ذوي الوالدين النحيفين بشكل طبيعي، لنوع الجسم نفسه.

قد يهمك أيضاً :  

إبراهيم السهواجي يكشف أن " تكميم المعدة" الطريقة الأفضل لخسارة الوزن

خلايا الدماغ وسيلة فعالة لمنع حرق الدهون في الجسم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب النحافة لأشخاص يتناولون ما يحلو لهم سبب النحافة لأشخاص يتناولون ما يحلو لهم



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca