آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة أيسلندية تبحث تأثير المشاكل المالية على الجنين

الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف

الأطفال حديثي الولادة
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة أيسلندية أن الأطفال الذين يولدون في حالة الركود الاقتصادي، هم أكثر عرضة للولادة بوزن منخفض وصحة سيئة.

وكشف البحث الأول من نوعه الذي يدرس تأثير المشاكل المالية على الجنين، أن العوامل الاقتصادية لها تأثير كبير على صحة المولود الجديد مثل تأثير التدخين و تناول الكحوليات أثناء الحمل، وتم عرض البحث في مؤتمر الرابطة الاقتصادية الأوروبية في مانهايم في ألمانيا هذا الأسبوع.

وقدمت قائدة الفريق البحثي الأستاذ المساعد في الاقتصاد في كلية "كوبنهاغن" لإدارة الأعمال أرنا فاردادوتير، النتائج عبر رسم بياني أوضح تراجع أوزان الأطفال حديثي الولادة في أعقاب الانهيار المفاجئ للاقتصاد الأيسلندي عام 2008، بالاستعانة بسجل المواليد القومي للبلاد.

ووجدت أرنا أن الأطفال الذين تزامنت ولادتهم مع المرحلة الأولى للأزمة المالية التي استمرت ثلاثة أشهر، ولدوا أخف وزنًا بمقدار 120 غرامًا في المتوسط.

لفتت إلى أنه من المحتمل أن يولد الأطفال بأوزان أقل من 2.5 كجم، بمعدل 3.5% عند التعرض للضائقات المالية، فضلًا عن أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تتعلق بالأطفال حديثي الولادة.

وأوضحت أرنا أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة، تثبت أن الأطفال في المراحل المبكرة من الحمل هم أكثر عرضة للصدمات مثل انخفاض الدخل المفاجئ.

وأضافت: "كشفت نتائج الدراسة الخسائر الكبيرة التي قد تنتج عن الضائقة المالية والتي سبق وأن تم تجاهلها، فمن المتوقع أن الأطفال ذوي الصحة السيئة عند الولادة، سيكسبون قوت يومهم بدرجة أقل بكثير على مدى حياتهم، فضلًا عن أن الأسر ذات الدخل المنخفض هي الفئة الأكثر تضررًا لأنها  أكثر عرضة للوقوع في الضائقات المالية".

وأظهرت النتائج أن الضغوط المالية لها تأثير مماثل على الجنين مثل تأثير التدخين وتناول الكحوليات أثناء الحمل، حيث تعتبران من أكثر القضايا السلوكية التي يستشهد بها الأطباء والتي تضر أثناء الحمل.

وأشارت إلى أن المصاعب الاقتصادية قد تفاقم من مشكلة التفاوت في الدخل السنوي على المدى الطويل، لأن الأسر ذات الدخل المنخفض عادة ما تكون أكثر عرضة للإجهاد المالي.

ويذكر أن أيسلندا كانت تتمتع بعقدين من النجاح الاقتصادي حتى عام 2008، إلا أن تأثير الركود كان شديدًا، خصوصًا مع حجم وسرعة الانهيار الاقتصادي في البلاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف الأوضاع الاقتصادية السيئة تعرض الأطفال للولادة بوزن خفيف



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca